هل ستمنح الحسابات السياسية رئاسة جامعة عبد المالك السعدي لشرفات أفيلال ؟

متابعة / عادل الطويل الورياغلي

يبدو أن فترة عطالة شرفات أفيلال التي تم إعفاؤها مؤخرا من منصب كاتبة دولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء لن تدوم طويلا، بعد أن راجت أنباء حول قرب عودتها عبر بوابة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان.

ووفق مصادر إعلامية فإن أفيلال قد ترأس جامعة عبد المالك السعدي، خلفا للرئيس الحالي حذيفة أمزيان المنتهية ولايته، إذ تؤكد مجموعة مصادر أنها المرشحة الأقوى لخلافته، خاصة وأن هناك محاولات جدية من رئيس الحكومة العثماني لترضية رفاقه في حزب التقدم والاشتراكية.

وحسب ذات المصادر فإن دخول أفيلال لجامعة عبد المالك السعدي هي محاولة لترضيتها و”جبر الضرر” بين حزبي التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية، اللذين تعرضت علاقتهما للشرخ بشكل كبير بعد إلغاء الوزارة التي كانت تشرف عليها أفيلال، دون سابق إعلام أو اتفاق بين الطرفين.

المصادر ذاتها أشارت إلى أن أفيلال سحبت ملف ترشيحها لهذه المهمة من المصالح المركزية للوزارة الوصية في انتظار إيداعه خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث سيحظى بكامل العناية اللازمة، مما يجعلها المؤهلة “سياسيا” للظفر بهذه المهمة، التي ستعيدها مجددا لتطوان، ولفضاء كلية العلوم، حيث توجد رئاسة الجامعة، وهي الكلية التي أمضت بها دراستها الجامعية.

Loading...