متابعة/ سهيلة أضريف
بعد تفشي ظاهرة الإنتحار بمدينة شفشاون، وصل صيت هاته الظاهرة إلى البرلمان ، حيث طرحت نائبة برلمانية تساؤلا لوزير الصحة ، أكدت فيه أن إقليم شفشاون يعرف أعلى نسبة في الإنتحار على مستوى الوطني .
وطالبت البرلمانية الممثلة من فريق العدالة والتنمية ، بفتح أبواب مستشفى للأمراض العقلية في وجه ساكنة شفشاون ، مشددة على ضرورة علاج هذه الظاهرة التي تتزايد يوما بعد يوم .
وشددت مريمة بوجمعة أن علاج هذه الظاهرة يجب أن يكون طبيا و نفسيا أكثر من إجتماعيا .
وأشارت البرلمانية أن المستشفى قد توقف منذ مدة عن إستقبال المرضى بسبب بلوغه الحد الأقصى من الحالات ، وكذا غياب الأدوية الضرورية للعلاج .