متابعة / سهيلة أضريف
في خضم المقاطعة الشعبية التي تعرفها محطات وقود أفريقيا لمالكها عزيز أخنوش ، عرفت ثروة هذا الأخير تراجعا ضخما، حيث انتقلت ثروته من 2.2 مليار دولار منتصف شهر أبريل الماضي، إلى 1.5 مليار دولار فقط اليوم ، وذلك وفق ما أكده الموقع الأمريكي فوربس المهتم برجال الأعمال وثرواتهم.
هذا الرقم بدأ في التراجع مباشرة بعد انطلاق حملة المقاطعة الشعبية التي همت ثلاثة منتجات من بينها “محطات وقود إفريقيا” التي يمتلكها وزير الفلاحة و الصيد البحري .
وفي الوقت الذي تفاعلت فيه باقي الشركات التي تمت مقاطعتها من قبل المواطن المغربي كسنطرال و مياه سيدي علي ( خفض الأثمنة) ، فإن شركة “إفريقيا.غاز” لم تظهر أي تفاعل ولم تقدم على أي خطوة أو تصريح بأي ضرر لحقها، بخلاف الشركتين السابقيتن اللتين صرحتا بتسجيل خسائر مالية كبيرة.
جذير بالذكر أن عزيز أخنوش في تصريح استصغر فيه حملة المقاطعة، حين قال “العمل هو على أرض الواقع، وأن الحملة مجرد عمل افتراضي”.