متابعة / عادل الطويل الورياغلي
لجأت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي أمس الجمعة إلى الفرار من أسئلة الصحفيين حول وفاة مكفوف بعد سقوطه من سطح مقر وزارتها خلال الإضراب الذي نظمته ” تنسيقية المكفوفين “.
وكانت الحقاوي حاضرة في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة برسم الولاية التشريعية العاشرة حيث عرفت إلقاء الملك محمد السادس لخطابه، إلا أنها لجأت إلى الهروب بعد أن وجهت لها أسئلة من طرف الصحفيين عند خروجها من البرلمان.
تجدر الإشارة إلى أن وفاة مكفوف بعد سقوطه من سطح مقر “وزارة الحقاوي” كان قد أثار غضب عدد من المتتبعين حيث حملوا مسؤولية الحادث للوزيرة التي لم تفتح باب الحوار معهم.