متابعة: عادل الورياغلي الطويل
قال المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان أنه يتابع بقلق بالغ حوادث الإعتداء التي يتعرض لها الأطباء والممرضين بالإقليم؛ وآخره الإعتداء الذي تعرض له طبيب بالمركز الصحي بجماعة سيدي بوصبر إقليم وزان قبل ثلاث أيام.
وحسب بلاغ للمكتب الإقليمي للعصبة فإن تفاصيل الإعتداء تعود إلى إلى أن الطبيب كان ينوي التوجه إلى مقر عمله؛ حيث وقعت مشادات كلامية بينه وبين سائق سيارة الأجرة ليقوم هذا الأخير بتعنيف الطبيب والإعتداء عليه بالضرب المبرح أمام حشد من المواطنين؛ ليتم نقل بعد ذلك الطبيب إلى المستشفى الإقليمي بوزان لتلقي العلاجات الضرورية مع تحرير شهادة طبية في الموضوع.
وفي هذا السياق، جدد المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان شجبه وإدانته لكل الإعتداءات التي تطال الأطر الطبية والتمريضية التي أصبحت تتعرض لها بشكل متكرر في السنوات الأخيرة؛ معتبرا أن مثل هذه الاعتداءات المتكررة تعد من بين الأسباب التي تؤدي بالكثير من الأطر الصحية إلى التفكير في الهجرة من هذا الإقليم حفاظا على كرامتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
كما اعتبرت الهيئة الحقوقية أن هذه الإعتداءات المتكررة في الآونة الأخيرة تساهم في تخريب المجهودات المبذولة من طرف عدة فعاليات مدنية وسياسية المنظوية تحت هيئة الترافع والمبادرات بهدف تجويد العرض الصحي بالإقليم والذي يعتبر توفير الظروف الملائمة لإستقرار الأطباء والأطر التمريضية داخل تراب الإقليم أحد الركائز الأساسية لهذه الهيئة الترافعية.
هذا وعبر المكتب الإقليمي للعصبة بوزان عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الطبيب الذي تعرض لهذا الإعتداء الذي وصفه بـ ” المشين والهمجي ” مطالبا الجهات المعنية بضرورة توفير الحماية اللازمة والضرورية لكل الأطر الصحية وتطبيق العقوبات الصارمة والرادعة لكل المعتدين من أجل ضمان عدم تكرار هذه الحوادث المؤسفة.