محامي القصر الملكي ينفي هروب لالة سلمى مع ولي العهد ويطالب بإحترام الحياة الخاصة للعائلة الملكية

نفى الملك محمد السادس وزوجته السابقة الأميرة لالة سلمى، الأخبار التي يجري تداولها حول خلافات عائلية عميقة تتعلق بهروب الأخيرة من المغرب رفقة ولي العهد الأمير الحسن، رافضا مقارنتها مع حالة الأميرة هيا بنت الحسين التي هربت من زوجها بدولة الإمارات.

ونشرت المجلة الفرنسية “غالا” ليلة أمس السبت، بيان لمحاميهما إريك ديبون موريتي، يؤكد أن ” الملك وطليقته، ونظرا لوضعهما الاعتباري، لم يسبق لهما الرد على الشائعات، لكن الأخبار الأخيرة لم تعد تطاق وتمس بالشرف ويطالبان بالتروي والنضج ” في إشارة إلى ضرورة مسؤولية وسائل الإعلام في التعاطي مع هذه الأخبار.

وحسب ذات البيان فإن ” الشائعات بهروب الأميرة لالة سلمى أو اختطاف ابنيهما التي تروج منذ يوليوز الجاري هي أخبار كاذبة بالمرة “.

كما أضاف ذات المصدر أن هذه الشائعات التي تنشرها منابر أجنبية هي قابلة للملاحقة القضائية بتهمة السب والقذف، ويرفض المحامي المقارنة بين الأميرة لالة سلمى وقضية أميرة أخرى مطالبا باحترام الحياة الخاصة للعائلة الملكية المغربية.

هذا وكانت الأميرة لالة سلمى قد سافرت رفقة ولي العهد إلى اليونان منذ بداية يوليوز الجاري لقضاء العطلة الصيفية، الأمر الذي جعل شائعات تروج بخصوص هروبها.