جمعويون بطنجة يؤكدون على ضرورة إدراج العمل التطوعي ضمن السياسات التعليمية

متابعة: عادل الورياغلي الطويل

أكد المشاركون في ” مـلتقى الشباب الجهوي للمواطنة والتطوع ” في دورته الثانية الذي نظمه المعهد المتوسطي الديمقراطي للتنمية و التكوين يومي 3 و 4 غشت الماضيين بمركز الاستقبال حسنونة بطنجة بدعم من المديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة لجهة طنجة تطوان الحسيمة و منظمة كوسبي الإيطالية، على ضرورة إدراج العمل التطوعي والمواطنة ضمن السياسات التربوية والتعليمية في شكل مادة وبرامج.

كما دعا المشاركون في الملتقى جميع مكونات المجتمع المدني إلى حوار جاد ومسؤول للدراسة والبحث عن العلاقة التكاملية بين دور الأسرة والشارع والمدرسة في التنشئة السليمة وترسيخ قيم المواطنة، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة الجمعيات والمنظمات الشبابية بمختلف مناطق الجهة حول مفهوم التطوع وإدارة المتطوعين ودور العمل التطوعي في التنمية المحلية.

وحسب نداء للمؤسسة المنظمة، فقد شدد الحاضرون على ضرورة تجهيز ربط علاقة وثيقة بين المنتخب والموظف والفاعل الجمعوي من أجل الدفع بعجلة التنمية، وكذا ضرورة تبادل الخبرات والتجارب الدولية في مجال تقنين وتنظيم التطوع، والترافع من أجل الاعتراف بمأسسة التطوع التعاقدي بالمغرب، وتفعيل أهداف ” المرصد الجهوي للمواطنة والتطوع “.

هذا وإتفق المشاركون في اختتام أشغال الملتقى على مواصلة تعميق النقاش حول مخرجات الندوات والورشات لضبط استراتيجية واضحة للعمل التطوعي وترسيخ قيم المواطنة خلال السنوات القادمة.

يشار إلى الندوة الافتتاحية للملتقى عرفت حضور وازن ومتنوع من الهيئات الجمعوية والمجالس المنتخبة وأساتذة وطلبة جامعيين، بالإضافة إلى أطر إدارية لوزارة الشباب والرياضة، و50 مشاركة ومشارك من مختلف أقاليم وعمالات جهة طنجة –تطوان –الحسيمة في الورشات والجمع العام التأسيسي للمرصد الجهوي للمواطنة والتطوع، حيث كانت تحت عنوان «العمل التطوعي ودوره في تعزيز المواطنة»، والورشة التكوينية الأولى تحت موضوع «التربية على المواطنة وحقوق الإنسان»، والورشة الثانية تحت موضوع «المواطنة الرقمية».

Loading...