متابعة: عادل الورياغلي الطويل
تعزز النسيج الجمعوي بمدينة طنجة بجمعية جديدة أطلق عليها ” حركة الشباب الأخضر “، وذلك إستجابة للتحديات البيئية الخطيرة المطروحة بمدينة طنجة، واعتقادا منهم بلا جدوى كل جهود الجمعيات والمنظمات البيئية في تعبئة الساكنة المحلية لمواجهة هذه التحديات، وإيمانا منهم بأن أفضل سلاح لمواجهة الاكراهات التي يطرحها التدهور البيئي هو الشباب.
وذكر البلاغ التأسيسي للحركة أنها إنطلقت كإمتداد نضالي لحملة شباب لوقف إعدام حدائق طنجة. إذ عقدت حركة الشباب الأخضر جمعها العام التأسيسي، مقرَة أرضية تأسيسية لها، وتصوراً عاماً لفلسفة الحركة ونطاق اشتغالها، كما تمخض عن الجمع العام انتخاب المكتب المركزي الذي يضم من الشباب المناضل والكفاءات الشبابية ما يؤهله لتنزيل تصور الحركة وفلسفتها، وتحويل هذا الوعي إلى عمل حقيقي، يمكننا من تأطير الشباب للعب دور أكبر، في مجتمع يحمي ويشجع العقول الحرة والمبدعة، فالتغيير الفاعل والإيجابي لا يمكن أن يتعايش مع الخوف، حسب ما جاء في البلاغ.
وأضاف ذات المصدر، أن البيئة تحتاج إلى شباب يلد الإنسانية، وإلى ضمائر تنصت إلى تأوهاتها، إلى من يوقف نزيفها، وحركتها الآخذة سيرا نحو الحائط، نحو الهاوية، إلى من يجعل من إنقاذ الأرض همه اليومي، ويوتوبيا حياته، إلى من يفكر في الآن والآتي، باختصار إلى من يفكر بمنطق مستدام.
وتشكل المكتب المركزي لحركة الشباب الأخضر من رئيس المكتب المركزي عمر المجدوبي، نائبته إكرام الرامي، الكاتب العام نزار الهسكوري، أمين المال زكرياء أبو النجاة، نائبته حسناء جابر، المقررة زينب السايح، مسؤول البرامج وإدارة المشاريع سعد السعيدي، مسؤولة الإعلام والتواصل أسماء خرخر، مسؤول الأندية والعمل التربوي في المؤسسات عمر أمين بوزيدي.