متابعة: عادل الورياغلي الطويل
أثار المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية مظاهر المأساة التي يعيشها عددٌ من الأطفال والقاصرين في بعض المدن الساحلية المعروفة بكونها بوابة للهجرة السرية في جهة الشمال.
ووقف حزب الكتاب في بلاغ له، على شهادات تشير إلى ما يتعرض إليه هؤلاء المواطنون من حملات لتنقيلهم في ظروف سيئة نحو مدن أخرى أحيانا ليست هي مدن إقامتهم الأصلية.
كما أعرب حزب بنعبد الله عن قلقه من إعتماد هكذا مقاربة في محاربة الهجرة السرية لا سيما في صفوف القاصرين، معتبرا أن مثل هذه المعالجة بالإضافة إلى كونها مُنافية لمبادئ وشروط الكرامة والحقوق المتعارف عليها وطنيا ودوليا، فإنها لا تُفضي عمليا سوى إلى تعميق ظواهر التشرد والتسول والاستغلال واحتراف الإجرام.
ودعا حزب التقدم والإشتراكية إلى التغيير الفوري لهذه المقاربة بأخرى بديلة تستند إلى المعايير الحقوقية والإنسانية والاجتماعية والتربوية والنفسية، بما يتيح لهؤلاء الشباب اليافع إندماجا إيجابيا في المجتمع.