قررت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بطنجة، ليلة أمس الحكم بالإعدام في حق مصري وشريكه المغربي المتهمين بقتل شخص وتقطيع جثته وإحراقها.
وكانت عناصر الشرطة القضائية بكل من طنجة والدار البيضاء، كانت قد أوقفت بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مواطن من جنسية مصرية، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة قتل عمد مقرونة بالتمثيل بجثة الضحية.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام المشتبه فيه، وهو شريك تجاري سابق للضحية، باستدراج هذا الأخير من الدار البيضاء إلى مدينة طنجة، حيث عمد إلى تصفيته جسديا وإحراق جثته بأرض خلاء ضواحي مدينة طنجة، لأسباب يحتمل أن يكون مردها خلافات تجارية سابقة بين الطرفين.
وأوضح ذات المصدر أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية مكنت من العثور على سيارة الضحية التي رُفعت منها آثار دماء وعينات بيولوجية يحتمل أنها تخص الضحية، كما مكنت من تحديد مسرح الجريمة الذي عثر به على بقايا رماد، وهي المحجوزات التي يتم حاليا إخضاعها للخبرات الضرورية بمختبر الشرطة العلمية والتقنية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني.