متابعة / شمال 7
انتشار الحمامات العصرية وأندية “المساج” ليست حكرا على المغرب وحده، فعدد من الدول العربية شهدت مدنها تزايدا في أعدادها، سيما وأن الإقبال عليها يتزايد بشكل مضطرد سواء من لدن المحليين أو الأجانب. وعملت عدد من الدول كالأردن وتونس والإمارات و دبي على إغلاق عدد كبير من هذه الأندية بسبب ضبط ممارسة الدعارة بداخل أسوارها مع المدلكات،
وهو ما دفع العديد من البلدان الأخرى إلى الاتجاه نحو التنصيص على أن تمارس مهنة التدليك مع الفصل بين الجنسين كشرط أساسي لفتح هذا النوع من الأندية، خصوصا وأن اللقاء بين الرجل والمرأة في غرفة صغيرة خاصة ب”المساج” لا يمر بسلام في المجتمعات العربية خصوصا.
وعلى مستوى مدينة طنجة تروج الكثير من الأخبار حول هذه النوادي المختصة في التدليك والتي تستقبل غالب زبنائها من الرجال و بالطبع فإن المدلكات من البنات التي يتم اختيارهن بعناية لهذه المهمة، وهكذا فإن “عملية المساج” تتحول الى مفاوضات مع الزائرين والذين يكون هدفهم في الغالب البحث عن المتعة المحرمة.
وحسب العديد من الروايات فإن “عملية المساج” تمر في أجواء ملائمة للممارسات الجنسية، خصوصا أن لباس المدلكات يكون في غاية الإثارة، وكذلك مكان “المساج” الذي يكون في خلوة مع الزبون وبالتالي فإن الكثير من نوادي التدليك والحمامات العصرية أصبحت مرتع للممارسات الجنسية والغريب في الأمر أن الكثير منها لا يمتلك رخصة قانونية تخول له الإشتغال في هذا الميدان.