هذه هي المبادرات الإجتماعية التي تم إطلاقها ضمن عملية رعاية 2019-2020 بإقليم العرائش

متابعة: شمال 7

أشرف عامل إقليم العرائش، العالمين بوعاصم، مطلع هذا الأسبوع، على إطلاق سلسلة من المبادرات الاجتماعية ضمن عملية رعاية 2019 -2020 التي تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة والاستجابة للحاجيات من الخدمات الصحية لفائدة ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد.

Multi-level cooperation for resilient development: putting the Water-Energy-Food-Ecosystems Nexus into action

 

في هذا السياق، قام العامل، رفقة وفد من المسؤولين والمنتخبين المحليين بالجماعة الترابية زعرورة، بإطلاق قافلة طبية منظمة تحت إشراف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، وبتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية.

وعرفت هذه العملية إقبالا كبيرا، حيث جند لإنجاحها طاقم طبي مكون من 69 إطارا طبيا من مختلف التخصصات، يشمل 13 طبيبا اختصاصيا و12 طبيبا عاما و34 ممرضا وممرضة و10 من الإداريين، بالإضافة الى 3 فاعلين عن المجتمع المدني.

وحسب بلاغ لعمالة إقليم العرائش، فقد بلغ عدد المستفيدين 2365 مستفيدا، حيث تم إجراء 792 فحصا في الطب العام، و570 فحصا اختصاصيا، تشمل 200 في مجال طب الأسنان، و 27 في طب الأطفال، و 70 في الأمراض الجلدية، و23 في الجراحة العامة، و21 في أمراض القلب والشرايين، و35 في طب النساء والتوليد، و90 في طب العيون، و 22 في الروماتيزم، و 23 في الجهاز الهضمي، و 45 في جراحة العظام، و 14 في الأنف والحنجرة.

كما تم في هذا السياق إنجاز 1003 مبادرة في مجال الصحة العامة، من بينها معالجة 118 نقطة ماء استفاد منها 15 مدشرا، وتقديم 116 خدمة في مجال الصحة المدرسية، و98 صحة في مجال صحة الأم والطفل، إلى جانب 671 عملية لقياس الضغط الدموي والسكري.

وبالموازاة مع عملية “رعاية”، تقوم المديرية الاقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالعرائش بتوزيع 100 من الأفرنة على المستفيدين من عملية رعاية، إلى جانب توزيع 14 ألف شتلة أشجار مثمرة في إطار برنامج عمل الخلية الاقليمية للتنمية الاقتصادية القروية للريف الغربي.

وتهدف هذه المبادرات إلى اتخاذ تدابير استباقية لمواجهة موجة البرد وانخفاض درجة الحرارة، خصوصا في المناطق الجبلية، وإيلاء الاهتمام اللازم للفئات الهشة، واتخاذ جميع التدابير الضرورية وفق منهجية تشاركية مع كل المتدخلين، لمساعدة هذه الفئات وتوفير الإيواء والتغذية والتطبيب.

Multi-level cooperation for resilient development: putting the Water-Energy-Food-Ecosystems Nexus into action

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.