لقاء تواصلي إقليمي بشفشاون يناقش برنامج دعم وتمويل المقاولات

وقال ودان، في كلمة بالمناسبة، إن هذا اللقاء التواصلي مناسبة لفائدة الشباب حاملي المشاريع للتعرف على البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، والذي يأتي تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، الواردة في الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة.

وأضاف أن هذا البرنامج سيمكن من تقديم جيل جديد من منتوجات الضمان والتمويل لفائدة المقاولات الصغيرة جدا والشباب حاملي المشاريع بالعالم القروي والقطاع غير المنظم والمقاولات المصدرة.

وسجل المسؤول الاقليمي أن هذا البرنامج “يقدم عدة مزايا خاصة لدى فئة الشباب حاملي المشاريع، كما يفتح لهم آفاقا واسعة لدعم روح المبادرة وتشجيعهم على إنشاء مقاولات متنوعة، لفرض ما يقدمه من شروط ميسرة”.

وذكر عامل الاقليم أن هذا البرنامج الذي رصد له مبلغ 8 مليار درهم، يستند على تحفيزات هامة، موضحا أنه سيتم لأول مرة تطبيق معدل فائدة جد تفضيلي للفئات المستهدفة والذي لن يتجاوز 2 بالمائة بالنسبة للمقاولات في المجال الحضري ، ومعدل فائدة 1,75 بالمائة بالنسبة للعالم القروي، وهو ما يمثل أدنى معدل فائدة لتمويل المشاريع في تاريخ المغرب.

كما أكد أنه من أجل تنزيل وأجرأة هذا البرنامج، تم خلق ثلاثة منتوجات بنكية جديدة لفائدة المقاولات الحديثة، ويتعلق الأمر بضمان انطلاق حاملي المشاريع، وضمان انطلاق المستثمر القروي حامل المشاريع بالعالم القروي، ثم عملية تمويل حاملي المشاريع عن طريق تسبيق يؤدى بعد خمس سنوات بدون فائدة.

وعرف هذا اللقاء تقديم عروض من طرف ممثل المركز الجهوي للاستثمار، ومدراء الأبناك، والتي أجمعت على ضرورة مواكبة تنفيذ البرنامج من خلال القيام بمتابعة قبلية وبعدية للمشاريع لتجاوز الجوانب المتعلقة بالتمويل، والتي تشكل أساس هذا البرنامج، فضلا عن تحديد آليات الحكامة المرتبطة بتدبير المواكبة، وإعداد عقد برنامج يجمع جميع المتدخلين ويوحد التزامات كل طرف.