متابعة: شمال 7
توج فريق اتحاد امزورن لكرة السلة بالدوري الدولي لكرة السلة أقل من 12 سنة في نسخته الثالثة والذي نظمه فريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة بمدينة الحسيمة في الفترة الممتدة من 27 فبراير الى 1 مارس بالقاعة المغطاة 3 مارس.
وعرف الدوري نجاحا باهرا من حيث التنظيم، حيث توج فريق اتحاد امزورن بالنسخة الثالثة بعدما تفوق في النهائي على فريق فرانشي فينوم الفرنسي، في حين عادت المرتبة الثالثة لنادي هوبس اللبناني الذي تفوق في مباراة الترتيب على فريق لا هورين دي لاطوري الاسباني.
وبالعودة الى لقاءات المجموعات، والفرق المشاركة، فقد ضمت المجموعة الأولى كل من نادي هوبس اللبناني ولاهورين دي لا طوري الاسباني ونادي شباب الريف الحسيمي الفريق المنظم اضافة الى فريق بني يزناسن بركان من المغرب.
وضمت المجموعة الثانية بطل النسخة الماضية فريق فرانشي فينوم الفرنسي واتحاد امزورن والرجاء الرياضي وجمعية قدماء شباب الريف الحسيمي لكرة السلة.
وعادت المرتبة الأولى في المجموعة الأولى لفريق هوبس اللبناني الذي تمكن من الفوز في ثلاث لقاءات والمرتبة الثانية للفريق الاسباني لاهورين دي لا طوري بعد فوزه في مبارتين ليتأهلا الى النصف النهائي، في حين احتل المرتبة الاولى في المجموعة الثانية فريق اتحاد امزورن بفوزه بثلاث مباريات والمرتبة الثانية عادت لفرنشي فينوم الفرنسي بفوزه بمبارتين.
وتقابل فرنشي فينوم الفرنسي في النصف النهائي مع نادي هوبس اللبناني وتأهل الفريق الفرنسي في حين تقابل اتحاد امزورن مع فريق لا هورين دي لا طوري وفاز اتحاد امزورن لتأهل الى النهائي ويلاقي فرانشي فينوم وتعود النتيجة النهائية لفريق اتحاد امزورن ويتوج بطلا للنسخة الثالثة للدوري الدولي لكرة السلة بالحسيمة.
وتعتبر هذه النسخة هي الثالثة، وكان الفريق الفرنسي فرانشي فينوم هو المتوج بالنسخة الثانية والتي عرفت مشاركة فرق من اسبانيا وبلجيكا والمغرب إضافة لفرنسا، في حين توج شباب الريف الحسيمي بالنسخة الأولى.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح النائب الاول لرئيس شباب الريف الحسيمي لكرة السلة، نبيل أوراش، أن الدوري يعتبر تقليدا سنويا يتم من خلاله الانفتاح على مختلف المدارس الدولية بمشاركة عدة أندية أوروبية وأفريقية بالإضافة إلى التمثيليات المغربية والمتمثلة في عدة فرق منتمية لعدة جهات المملكة.
وأضاف أوراش أن هذه التظاهرة هي مناسبة من أجل قياس مختلف المستويات، و تمكين الفئات الصغرى من اكتشاف أجواء المنافسة بين مختلف المدارس المشاركة، حيث مكنت الجمهور من مشاهدة مختلف هذه المدارس و الوقوف على مستوياتها.