متابعة: عادل الورياغلي الطويل
يشهد مركز التكوين وتقوية قدرات الشباب بحي أرض الدولة بطنجة تخبطات ومشاكل على مستوى تشكيل جمعية لتسييره.
وحسب مذكرة المديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة، فإنه على جميع مراكز خدمات وتقوية قدرات الشباب أن تؤسس جمعيات دعم وتسيير هذه المراكز وخصوصا الشق المالي.
وفي هذا السياق، دعا مدير مركز التكوين وتقوية قدرات الشباب حسب الوثيقة التي تتوفر عليها ” شمال 7 ” الجمعيات النشيطة بالمركز والمتوفرة على ملفها القانوني إلى اجتماع لتدارس سبل تأسيس جمعية الدعم وتسيير المركز بموجب اتفاقية شراكة صالحة لمدة سنة.
وأفاد مصدر جمعوي أنه في اجتماع رسمي بدعوة من مدير مركز التكوين وتقوية خدمات الشباب وبعد نقاش عميق ومداخلة مدير المركز شاكر السليماني الذي شرح فيها أهداف التأسيس وتدخلات مسؤولة لممثلي الجمعيات النشيطة، تم تشكيل اللجنة التحضيرية من أجل إعداد وثائق الجمع العام.
وأضاف ذات المصدر لـ ” شمال 7 ” أن فاعلين جمعويين تفاجئوا باجتماعات سرية لبضع جمعيات وإنشاء مجموعة على موقع التواصل الإجتماعي ” الواتساب ” لمناقشة التأسيس مع إقصاء باقي الجمعيات الجادة، حيث الهدف الأساسي من ذلك هو الإستحواذ على مداخيل ملعب القرب الذي يتجاوز 20000 درهم شهريا، على حد تعبيره.
هذا وتتوفر ” شمال 7 ” على رسائل وتسجيلات صوتية ومحادثات حول نقاش بين مجموعة من الجمعويين داخل مجموعة ” الواتساب ” المذكورة سلفا.
وفي هذا الخصوص، قال رئيس المعهد المتوسطي الديمقراطي للتنمية والتكوين ياسين الريش في تصريح لموقعنا أنهم يطالبون باحترام المقاربة التشاركية في إعداد جميع الوثائق، ودعوة جميع الجمعيات النشيطة بالمركز وأنه يجب أن يكون المكتب المسير جسم مختلط ومتجانس يتضمن الجمعيات الثقافية والجمعيات الرياضية والجمعيات التي تهتم بالتكوين والتأطير بالتساوي فضلا على أن الرئيس وأمين المال لا يجب أن يكونا عاطلين عن العمل، ولكن يجب أن تتوفر فيهم شروط النزاهة والمصداقية والاستقلالية المادية.