متابعة: شمال 7
قال المجلس الوطني لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب إنه يتابع باهتمام كبير الوضعية الوبائية التي يمر منها العالم و المتمثلة في فيروس كورونا المستجد COVID-19.
وأضاف المجلس في بلاغ أنه” إيماناً منه بالدور المحوري الذي تلعبه الأطر التمريضية كركيزة أساسية للمنظومة الصحية بالمغرب، كان لابد للمجلس الوطني أن يتفاعل إيجابا وبحس وطني راق مع الخطة الوطنية لمواجهة هذه المعضلة رغم استمرار الوزارة الوصية على القطاع في نهج سياسية الهروب إلى الأمام وعدم مراجعة منظومة التعويض عن الأخطار المهنية والتي تبقى هذه الفئة أكبر المتضررين منها،علما أن فئة الممرضين وتقنيي الصحة تعتبر الواجهة الأولى وخط الصد المباشر عند التعامل مع الحالات المحتمل إصابتها بهذا الفيروس “.
وفي هذا السياق، عقد المجلس الوطني اجتماعا طارئا يوم الأحد المنصرم 08 مارس 2020، مستحضرا الواجب المهني والإنساني الملقى على عاتق الممرض(ة) المغربي(ة)، وبعد نقاش جاد و مسؤول، قرر هذا الأخير تعليق الإضرابات الوطنية إلى حين احتواء الوباء بالمغرب وتجاوزه ذِروة الخطورة.
كما نوه المجلس بالإنخراط التلقائي والفعلي للأطر التمريضية بكل فئاتها وبمختلف تخصصاتها لمواجهة هذا الوباء العالمي، داعيا وزارة الصحة إلى ضرورة توفير جميع إجراءات الوقاية الفردية لمهنيي الصحة وتفعيل التكوين الخاص بكيفية التعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس مع تعميمه على صعيد التراب الوطني.
وحمل المجلس الوطني للممرضين وتقنيي الصحة الوزارة المسؤولية الكاملة في خطر الوضعية الوبائية على صحة المهنيين والمواطنين على حد سواء، نظرا لظروف العمل المتردية وهزالة الإجراءات المتخدة للتعامل مع حالات وباء “كورونا”، منبها كل من وزارة الصحة والحكومة المغربية من مغبة الإستمرار في تجاهل المطالب التمريضية المشروعة والعادلة وفي مقدمتها الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية.
وحذر المجلس وزارة الصحة من مواصلة تقديم الأطر التمريضية كقرابين لفشل تدبير المنظومة الصحية بالبلاد عبر متابعات إدارية أو قضائية جائرة، النقل الصحي المعتَّل وما يعرفه من فراغ قانوني، الإعتداءات المتكررة أثناء مزاولة العمل، مؤكدين علىمواصلة حمل الشارة الحمراء أثناء مزاولة العمل.