متابعة: شمال 7
واصلت الجماعات الترابية التابعة لإقليم الحسيمة انخراطها ومواكبتها للجهود الرامية إلى مواجهة تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد 19).
في هذا الإطار، خصصت جماعة أربعاء تاوريرت بإقليم الحسيمة اعتمادات مالية لدعم الأسر القاطنة بتراب الجماعة للحد من تداعيات انتشار وباء كورونا، خاصة بعد بدء تطبيق الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية بالمملكة.
وينتظر أن تشمل هذه العملية، التي ستتم بتنسيق مع السلطات المحلية، عددا من الأسر القاطنة بمختلف دواوير الجماعة حيث ستعمل مصالح الجماعة على توزيع مجموعة من المستلزمات والمساعدات الغذائية على الأسر بمقار سكناها.
في سياق متصل، قررت الجماعة تقديم إعانات لفائدة العديد من الأسر والمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، الذي تم إحداثه بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس .
كما قررت اقتناء مواد مطهرة ومعدات وملابس من أجل مواصلة عمليات تعقيم المرافق العمومية والمركز الصحي للجماعات والآليات والمركبات المتواجدة بها تنفيذا للتدابير الاحترازية التي أعلنت عنها السلطات المختصة.
في السياق ذاته، تواصلت خلال الأيام الماضية ببلدية بني بوعياش بالحسيمة الجولات الميدانية الرامية إلى الوقوف على حجم تموين السوق بالمواد الغذائية الأساسية ووفرتها، فضلا عن أسعار وجودة هذه المنتجات.
وتندرج هذه الجولات في إطار التدابير الاحترازية التي تسهر عليها الجماعة بتنسيق مع السلطات المحلية ومختلف المتدخلين في إطار تفعيل دور لجنة اليقظة المحلية لمدينة بني بوعياش في الوقاية من احتمال تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد 19).
وتمت بالمناسبة دعوة أرباب المحلات التجارية إلى تعزيز وتكثيف إجراءات السلامة الصحية للمنتوجات والسلع المعروضة للاستهلاك، وإشهار أثمنة بيع جميع السلع للعموم لضمان الشفافية وعدم التلاعب بالأسعار.
كما حرصت هذه اللجان على توعية وتحسيس المواطنات والمواطنين بضرورة المكوث في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى تجنبا للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.
بدورها، خصصت جماعة إمزورن، بتنسيق مع جمعية المنارة للأعمال الاجتماعية بامزورن، فضاء لإيواء الأشخاص المتشردين وتوفير المأكل والمشرب لهم طيلة مدة سريان حالة الطوارئ الصحية.
وتندرج هذه البادرة في إطار التخفيف من الآثار الاجتماعية لحالة الطوارئ الصحية، ومواكبة للتدابير الاستثنائية التي أقرتها السلطات العمومية لمواجهة وباء كورونا، ولتفادي انعكاسات ذلك على بعض الفئات التي لا تتوفر على سكن وغذاء قار.