متابعة: شمال 7
وجهت رابطة التعليم الخاص بالمغرب دعوة للمؤسسات المنخرطة بفروعها، إلى تقديم الدعم والمساندة اللازمتين للأسر المتضررة من جائحة كورونا المستجد، داعية باقي الآباء إلى تفهم أهمية الاستمرارية في توفير الموارد الخاصة بتدبير متطلبـات عمل المؤسسات التربوية، وتحيي بتقدير عال جميع الأسر التي أبدت تعاونها وتفهمها للظروف الصعبة التي يمر منها القطاع.
وقالت رابطة التعليم الخاص في بيان لها، أنه استجابة للنداء الصادر عن فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين، وهو تحالف دولي يعمل من أجل المعلمين والتعليم، الذي دعا الحكومات ومقدمي الخدمات التعليمية والممولين، من القطاعين العام والخاص إلى اتخاذ إجراءات بشأن المعلمين لضمان حمايتهم ودعمهم في أثناء الأزمة الحالية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، من أجل استمرارية تقديم التعليم والتعلّم الجيد عن بعد ، قررت -رابطة التعليم الخاص- الحفاظ على التزاماتها مع جميع العاملين بقطاع التعليم الخصوصي، وضمان استقرارهم تماشيا مع نداء الفريق الدولي الذي يحدد أنه لا يمكن أن نتذرع بهذه الأزمة لتخفيض المعايير والقواعد، أو لإهمال حقوق العمل ويجب الحفاظ على رواتب ومستحقات الأطر التربوية والقائمين على توفير الخدمات.
وناشدت الرابطة جميع الشركاء والفاعلين بقطاع التعليم الخصوصي لإعطاء الأولوية للمحافظة على صحة وسلامة الأساتذة وتلامذتهم ووضع الإنصاف وتكافؤ الفرص في صميم الحلول التربوية والتعليمية المقدمة لجميع المتدخلين خلال هذه المرحلة، من أجل مواكبة الإجراءات المستجـدة التي تخص التدريس عن بعد، وذلك بتوفير الظروف المناسبة للعمل والأدوات والوسائل التقنية اللازمة لتمكين التلاميذ من مسايرة الدراسة عبر الأقسام الافتراضية التي هيـأت لها الوزارة.
وفي السياق ذاته ولضمان السير العادي للمؤسسات التربوية، دعت رابطة التعليم الخاص بالمغرب كافة المؤسسات المنخرطة لتقديم الدعم والمساندة اللازمتين للأسر المتضررة من جائحة كورونا المستجد، داعية أيضا باقي الآباء إلى تفهم أهمية الاستمرارية في توفير الموارد الخاصة بتدبير متطلبـات عمل المؤسسات التربوية، وموجهة تحية تقدير عال لجميع الأسر التي أبدت تعاونها وتفهمها للظروف الصعبة التي يمر منها القطاع ، رغم حالة الارتباك السائدة في ظل تداعيات الجائحة.
وناشدت الرابطة جميع شركاء قطاع التعليم بصفة عامة والتعليم الخصوصي بصفة أخص بتحمل مسؤولياتهم الكاملة لضمان استمرار العملية التعليمية التربوية عن بعد خلال هذه الفترة الحرجة، وضمان الدعم و الاحترام الواجبين للمدرسة المغربية وأطرها التربوية والحفاظ على تماسكها الاجتماعي لتخطي صعوبة المرحلة، داعية جميع فروع الرابطة إلى تقديم الدعم اللازم لفائدة الأسر ذات الاحتياج لتمكين بناتها وأبنائها من مسايرة الدراسة عن بعد.
هذا وجددت الرابطة التعبير عن الامتنان والتقدير والاحترام لكل المؤسسات التعليمــية الخصوصية الداعمة لصندوق التضامن الوطني والمساندة للأسر المتضررة من الجائحة والمساهمة في حملة التبرع بالدم، و لكل الطواقم الطبية والسلطات المحلية وقوات الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية، ولكل هيــئات ومنظمات المجتمع المدني الحريصين على حماية البلاد من انتشار الوباء وعلى أمنها وطمأنينتها، مجددة كذلك دعمها وإسهامها في المجهود الوطني لمحاربة الوباء والوقاية منه، إلى جانب الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيـده.
جدير بالذكر أن “فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين في إطار التعليم حتى عام 2030” هو عبارة عن تحالف عالمي يضم أكثر من 90 حكومة (من بينها الحكومة المغربية) ونحو 50 منظمة دولية وإقليمية (بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني ومهنة التعليم ومؤسساته)، ويعمل على تعزيز قضايا المعلمين والتعليم، وتستضيف اليونسكو أمانة الفريق في مقرها في باريس، ويدعو حاليا إلى دعم قرابة 63 مليون معلّم للمرحلتين الابتدائية والثانوية في جميع أنحاء العالم تأثروا بإغلاق المدارس في 165 بلداً بسبب جائحة كوفيد-19.