متابعة/سهيلة أضريف
رضوان كان يعد من المؤطرين القلائل المحبين لمهنتهم الرياضية، رغم إعاقته و جلوسه على كرسي متحرك ، لكن هذا لم يمنعه من مواصلة المشوار وعدم الإستسلام.
رحمه الله كان يتحرك فوق كرسيه المتحرك، لم تمنعه إعاقته من تأطير العديد من الشباب الطموح و إدماجهم في عالم الرياضة و الوصول بهم لأحسن المراتب. شخص طموح، يحب الخير لشباب حيه بمرشان، ضحى رحمه الله بكل ما لديه لأجل فرق الحي.
كان رضوان قيد حياته رجلا خلوقا، ذو سمعة جيدة، يقوم بعمله بكل إتقان و تفان ، بعيدا عن التظاهر و حب الذات. مدرب ترك بصمة في شباب حيه الذين كان يأطرهم، فقد كان لهم سندا، كان لهم أخا و أبا وصديقا، لكن شاءت الأقدار أن يفارق الحياة.