متابعة: عادل الورياغلي الطويل
دق المكتبان الإقليميان للنقابة الوطنية للصحة بطنجة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ناقوس الخطر بخصوص وضعية الأطر الصحية العاملين بالمستشفيات العمومية والمحرومين من حقوقهم خاصة في ظل جائحة كورونا إضافة إلى مشاكل المتعاقدين.
وعبر المكتب الإقليمي للنقابة عن إلحاحه لتمكين المشتغلين بشكل مباشر مع ضحايا كوفيد 19 من الإقامة والتغذية بالفنادق، حفاظا على محيطهم من العدوى وتخفيفا من إكراهات الإحتياطات التي سيجبرون على تطبيقها على مدار الساعة، مطالبة بتوفير كافة التجهيزات الضرورية والأدوية بالعدد الكافي وكذا القيام بفرز وتوجيه المرضى بمداخل المستشفيات والمراكز الصحية، لكي يتم تحديد مرضى كوفيد 19، والتكفل بهم وللحد من إنتشار الوباء وسط الشغيلة الصحية، فظهور بؤرة مهنية بالمركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس، وبعض الحالات في المراكز الصحية هو نتيجة لهذه الوضعية المزرية.
وأصر المكتب في ذات البيان، على الرفع من نسبة التوظيف بالقطاع بالشكل الذي يساعد على توفير خدمة جيدة في الوقت المناسب والسرعة الكافية طبقا لأنظمة الوظيفة العمومية، رافضا لجميع أشكال الهشاشة ومطالبا بإلغاء جميع أشكال التمييز بين الشغيلة الصحية.
وأدانت النقابة أيضا عدم تجاوب المندوبية الاقليمية والمديرية الجهوية مع مطالب الشغيلة الصحية سواء المتعلقة بظروف العمل ووسائله أو من حيث تقديم تعويضات وتشجيعات مادية ومعنوية مستنكرين تجاهل مطالب ونداءات المكتبين الإقليميين للصحة والإستفراد بإتخاذ القرارات بعيد عن أي مقاربة تشاركية.
ودعت النقابة الشغيلة الصحية إلى القيام بحملة للتعريف بالوضعية المزرية للقطاع وللتنديد بالهجوم على مكتسبات الشغيلة وذلك بحمل الشارات السوداء في كل المستشفيات وجميع المراكز الصحية والمرافق الإدارية.