وسط إحتجاج النقابات.. تعيين مندوب لقطاع الصحة بطنجة أصيلة

متابعة: شمال 7

عين وزير الصحة خالد آيت الطالب مندوبين إقليميين للقطاع في كل من مندوبية طنجة أصيلة ومندوبية تطوان.

وجاء تعيين المندوبين الجديدين بعد التخلي عن المندوبين بالإقليمين في وقت سابق،  حيث عين نور الدين عشيبات مدير مدرسة الممرضين بتطوان، مندوبا بالمندوبية الإقليمية طنجة أصيلة، فيما تم تعيين المندوبة الاقليمية للفحص أنجرة، مندوبة بالنيابة في تطوان إضافة إلى مهمتها الأولى.

 

 

وكان التنسيق النقابي الخماسي قد أصدر بلاغ بخصوص تخلف المديرة الجهوية للصحة بجهة طنجة عن الإجتماع التي كانت ستعقده معهم أول أمس الجمعة.

وقال التنسيق النقابي في بلاغ له أنه ” رغم المبادرات المتعددة التي قام بها لفتح قنوات الحوار مع المسؤولة الجهوية والإقليمية لقطاع الصحة بهدف الخروج بحلول وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بالقطاع المتجه نحو المجهول، ورغم مخرجات الإجتماع مع ممثل الوالي والقاضي بالإتفاق على تأجيل الوقفة التي كانت مقررة يوم الخميس 16/07/2020 مع مواكبة ممثل الوالي لمسلسل الحوار مع المسؤولة الإقليمية لما فيه صالح القطاع وصحة المواطن، وهو النهج الذي سلكه التنسيق النقابي من خلال الحضور للإجتماع المبرمج يوم الجمعة 17 /07/2020 للمرة الثانية مع المندوبة الإقليمية إلا أن هذه الأخيرة أخلفت الموعد دون إعتذار أو إتصال لتأجيل اللقاء و أكدت لنا بغيابها أن الحوار والمقاربة التشاركية لا يدخلان ضمن أجندتها التدبيرية التي أثبتت فشلها بل أصبح القطاع الصحي في حالة من الغليان و التوتر بسبب التصرفات اللا مسؤولة و غير المفهومة و اللا مقبولة و التي تزيد من معاناة العاملين و إحباطهم وإستفزازهم، الشيء الذي يحتم على المسؤولين التدخل العاجل لوقف هذا العبث ووضع حد للإستهتار والإستخفاف بالوضع المزري للقطاع الصحي بإقليم طنجة.

وحمل التنسيق النقابي كامل المسؤولية للمندوبة الإقليمية / المديرة الجهوية، نتيجة لتدبيرها الفردي الفاشل، مؤكدا أن الحوار والتشارك هما مدخلان لإنقاذ القطاع من السقوط وكل رفض لهما هو تهديد مباشر لقطاع الصحة بالإقليم.

هذا وأعلنت النقابات الخمس في ذات البلاغ عن سخطها وإحتجاجها على تهرب المسؤولة الإقليمية/ المديرة الجهوية من الحوار والجلوس لحل المشاكل التي تهدد صحة الشغيلة والمواطن وهو ما يدل على سوء في التدبير، معبرة عن عزمها على خوض كل الأشكال الإحتجاجية المشروعة دفاعا عن سمعة القطاع و كرامة العاملين بقطاع الصحة بالإقليم.

واستنكرت النقابات كذلك عدم إلتزام السيدة المندوبة الإقليمية بمبادرة و توصيات السيد والي الجهة حول فتح الحوار مع الهيئات النقابية ونهج مقاربة تشاركية كفيلة بإيجاد حلول للوضع المتأزم، مطالبة وزير الصحة بإعفاء المسؤولة الإقليمية عن القطاع.

يشار إلى أن التنسيق النقابي يضم كل من النقابة الوطنية للصحة، الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، الجامعة الوطنية للصحة، النقابة الوطنية للصحة العمومية.

Multi-level cooperation for resilient development: putting the Water-Energy-Food-Ecosystems Nexus into action

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.