على الرغم من الوعود التي أطلقها مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بتجهيز البنيات التحتية و كذا تنمية المناطق النائية و المساهمة في محاربة الهدر المدرسي، إلا أن مجلس الجهة أثبت فشله الذريع في معالجة المشاكل التي يعاني منها المواطنون بإقليم شفشاون.
وعلى سبيل المثال نجد مشكل النقل المدرسي في المناطق البعيدة، إذ لا يزال العديد من التلاميذ يعانون للوصول إلى مؤسساتهم التعليمية، خاصة خلال فصل الشتاء الذي يعرف تساقطات مطرية مهمة وعواصف ثلجية. هو مشكل بات يثير قلق آباء وأولياء التلاميذ بالمناطق القروية بإقليم شفشاون، إذ أضحوا يفكرون في كيفية وصول أبنائهم للمؤسسات التعليمية، وما مصيرهم.
يذكر أن هذه الوعود يتحمل مسؤوليتها إلياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، الذي وعد بتجهيز البنيات التحتية وتغطية النقل المدرسي لكافة المناطق النائية بشفشاون، لكن كل هاته الوعود تبقى حبرا على ورق، نتيجة الصراعات السياسية في المجلس وكذا غياب تام لاستراتيجية محكمة لمساعدة المناطق المتضررة.
جدير بالذكر أن عددا من تلاميذ المؤسسات التعليمية بإقليم شفشاون، سبق لهم أن طالبوا بإيجاد حلول لعدة مشاكل على رأسها النقل المدرسي والاكتظاظ.