استفحلت عمليات التجزيئ السري بمدينة طنجة وضواحيها التابعة لإقليم الفحص أنجرة منذ دخول المغرب حالة الطوارئ الصحية وذلك إستغلالا لحالة الطوارئ الصحية.
وتوجه أسهم الإتهام بخصوص عمليات التجزيئ إلى بعض العدول والسماسرة الذي يتواجدون بعدد من المقاهي الشعبية وبحوزتهم أشكال هندسية لقطع أرضية مجزئة حيث يتم بيعها بمبالغ زهيدة في غياب تدخل للسلطات المختصة واستمرار لعمليات التجزئي والبيع في صمت غريب.
وتعتبر أحياء مثل العوامة، بلاصاطورو، مسنانة والمقاهي المتواجدة بها من بين أماكن عمليات بيع القطع الأرضية حيث يمارسون عمليتهم بشكل طبيعي، كما أنهم يتحججون بالتبرعات والتصرف في الأراضي الجماعية.
ووفق مصدر لـ ” شمال 7 ” فإنه يتم التفويت عن طريق التجزيئ السري للأراضي بمبلغ خيالي ثم تزكية بعضهم البعض كما تتقاضى المالية 5 في المئة في حين يتم إقتسام باقي المبلغ المالي بين العدول في عملية إحتيال وسط مطالب بتدخل الجهات المسؤولة من السلطات المحلية والأمنية لوضع حد لعملية التجزيئ السري بطنجة وضواحيها.