متابعة: شمال 7
قام أول أمس الأحد عدد من مناضلي مشروع حزب التجمع من أجل التغيير الديمقراطي بطنجة، مع عدد من المتعاطفين مع المشروع، بنزهة بيئية وفكرية في ضواحي المدينة، فرصة للتعارف وتبادل الأفكار والآراء حول القضايا المستجدة في المشهد السياسي المغربي وعلاقتها مع راهنية مشروعنا الشبابي، الذي خصص له حيزا مهما من النقاش، خاصة ما يتعلق بفساد وكساد الطبقة السياسية بمدينة طنجة، وسبل تقديم بديل ينتشل المدينة من انتكاستها وتراجعها ويعيد لها بريقها.
وحسب اللجنة المنظمة، فقد كان اللقاء مناسبة لوضع النقط على الحروف بشأن استراتجية التنسيقية الإقليمية و مخططاتها لاقتحام عدد من المجالات على رأسها الحفاظ على البيئة، و مواجهة مافيات العقار الفاسدة في المدينة وفضحها، والعمل على تعزيز الثقافة التقدمية والحداثية، وتثمين واستثمار التنوع اللغوي والثقافي في مواجهة التخلف والرجعية والاديولوجيات العابرة للوطن، في إطار الالتزام بتوجهات المشروع في ترسيخ روح وطنية جديدة تستند على قيم “تمغربيت” كشعار يقوم عليه المشروع.
كما ناقش “إمدوكالنا” استراتيجية المشروع خلال مختلف الاستخقاقات الانتخابية المستقبلية والاستراتيجيات المتاحة للعمل و البناء التنظيمي بالموازاة مع المشاركة السياسية التي تتطلب قدرات ميدانية وتواصلية خاصة لمواجهة الخصوم السياسيين.
كما تم التطرق الى سبل الإشتغال على عدد من القضايا الاجتماعية وإيجاد حلول لها عبر جميع الوسائل المتاحة، ومن بينها العمل الجمعوي المسؤول و الذي يلامس حياة الناس و مشاكلهم.
وفي ذات السياق، أكد عضو التنسيقية المحلية لحزب التجمع من أجل التغيير الديمقراطي بطنجة محمد الحمراوي أن المدينة تعاني أكثر من أي وقت مضى من إستحواذ على أراضي ومساحات غابوية كبيرة من طرف لوبيات العقار وزحف إسمنتي خطير يهدد التنوع البيئي الايكولوجي بالمدينة وعدم الاستقرار الإجتماعي من نصب واحتيال على عقار الغير.