متابعة: شمال 7
يبدو أن شعبية برلماني إقليم طنجة أصيلة محمد الزموري تتواصل في الانحدار دون أي محاولة منه لوقف ذلك وإصلاح الأمر نوعا مع ساكنة المدينة.
وأكد عدد من متتبعي صفحة ” شمال 7 ” في تساؤل طرحه الموقع عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك ” عن رأيهم في في البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري محمد الزموري، غضبهم على هذا الأخير.
ووصف معلق في تدوينة بصفحة ” شمال 7 ” الزموري بشيخ البرلمانيين، فيما قال آخر أن الزموري بمجرد صعوده للبرلمان لا يظهر في الإعلام ويظل جالسا في قبة البرلمان فقط.
معلقون آخرون أشاروا إلى أن البرلماني المذكور يقضي مصالحه الخاصة فقط عبر ترشحه لمقعد في مجلس النواب، فيما عرج البعض الآخر على الاتهامات التي وجهت إليه في أكثر بخصوص علاقته بالعقار وتوسعه في هذا المجال.
من جانب آخر، اعتبر متتبعون أن البرلماني الزموري يقوم بمهامه الموكولة إليه والدفاع عن ساكنة المدينة و المساهمة في إيجاد حلول لمشاكلهم، مشيرين إلى أن ما يقال عنه ليس كله صحيحا حيث أن الاتهامات لبعض البرلمانيين توجه له أيضا دون معرفة حقيقة الأمر.
يذكر أن الزموري يعد من البرلمانيين الذين ينتقدهم المواطنون والرأي العام بشكل كبير باعتباره لا يقوم بدوره كما يجب بعد صعوده لقبة البرلمان والدفاع عن ساكنة إقليمه، حيث ينتقد متتعبو الشأن العام أداء البرلمانيين المغاربة معتبرين أنهم يقومون بالحصول على تعويضات مالية ضخمة دون أي مجهود يذكر.