الإبراهيمي يكسر حاجز الصمت ويتحدث عن خطور وضعية كورونا بجهة طنجة تطوان وعن نجاعة “سينوفارم”

قال عضو اللجنة العلمية الخاصة بجائحة كورونا، عز الدين الإبراهيمي، في تدوينة له على حسابه “الفايسبوك”، أن جهة طنجة- تطوان وجهة الرباط ستعرف ارتفاعا في عدد الإصابات ويجب أن نكون مستعدين لها، وأن أن لقاح “سينوفارم” الصيني أثبت نجاعته ضد المتحورات.

وأشار إلى أن المغرب يمر بأوج الموجة الوبائية، وأنه يمكن التكلم عن تسطيح للمنحى الوطني ولكنه يبقى زائفا، لأن الجهات لن تعرف الموجة في نفس الوقت، فرغم تحسن الحالة الوبائية بجهتي سوس ومراكش، يمكن أن ترتفع في جهة الرباط وجهة طنجة-تطوان.

وبخصوص أرقام الإصابات بالفيروس إذا ما كانت صحيحة، يجيب الإبراهيمي، أن رقم الإصابات ليس هو يحدد التطور الوبائي، موضحا أن عدد الحالات الإيجابية في كل 100 تحليلة يبين أن الوضع الوبائي في المغرب استقر لكن بتفاوت بين الجهات، إضافة إلى تطور مؤشر الفتك إيجابيا من 1.7 إلى 1.4 في المائة.

ومن جانب لقاح سينوفارم و عدم اعتراف فرنسا به، يوضح البروفيسور، أن فرنسا وضعت المغرب في اللائحة الحمراء مثلما وضعها المغرب في لائحته بقرار علمي، لكنها لم تتبع ذلك بقرار علمي آخر باعتماد سينوفارم “الصيني” كما فعلت دول أوروبية أخرى كإسبانيا ومنظمة الصحة العالمية.

وأضاف، أن “سينوفارم يحمي ضد دلتا”، وأنه “يحمي ضد تطور كل الأعراض بنسب مختلفة، ولكن يحمي بنسبة تفوق 90% من الحالات الحرجة”، مضيفا أن اللقاحات الأخرى حتى هي تحمي من الحالات الحرجة وأنها جميعها لا تحمي من الإصابة ولكن تقلل من عدوى الملقح وتحميه.

وشجع أيضا إلى تلقيح الفئة العمرية ما بين 12 و 17 سنة، موضحا أن تلقيح هذه الفئة في جميع بلدان العالم هو بمثابة كسر لسلسلة تفشي الدلتا ولا سيما مع الدخول المدرسي، كما رفض تلقيح الفئة الأقل من 12 سنة لأسباب علمية وأخلاقية بسبب إفريقيا التي لم تتعدى نسبة 2 في المائة من التلقيح.

Loading...