متابعة: عادل الورياغلي الطويل
دفع السخط العارم الذي يعم طلبة كلية الطب والصيدلة بطنجة إلى تنظيم وقفة احتجاجية صباح أمس الجمعة داخل المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.
وقد جاء تنظيم الطلبة لإحتجاجهم بسبب ما وصفوه الأوضاع الكارثية التي تشهدها الكلية والتي من ضمنها كثرة تأجيل الدروس التطبيقية، تأجيل الامتحانات شهر دجنبر بما فيها الامتحان التطبيقي وامتحان إحدى المواد وكذا إلغاء بعض الحصص بسبب عدم وجود مدرج الدراسة.
يذكر أن الطلبة كانوا قد نظموا إضرابا قبل قرابة أسبوعين احتجاجا على عدم الرد على طلب الاستماع والملفات الطبية التي قدمت بتاريخ 7 غشت 2018 لكل من الكتابة العامة لوزارة الصحة وكذا لوزارة التعليم العالي، وتقديم عهود واهية بافتتاح الكلية في نهاية الشهر الجاري بعد تقديم 5 آجال للافتتاح طيلة السنوات الثلاث الماضية اثر استمرار مشاكل التزويد بالماء والكهرباء وغياب طريق معبدة للولوج إلى الكلية.
كما نفذ الطلبة إضرابهم بسبب غياب توضيحات حول مشروع المستشفى الجامعي الذي من شأنه المساهمة في تكوين الطلبة الأطباء في ظروف تسمح بممارسة التداريب الاستشفائية، ومتابعة الطلاب لدراستهم طيلة السنوات الثلاث الماضية بمدرجات المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وكلية العلوم والتقنيات، فضلا عن تدني حالة المستشفيات وغياب التجهيزات وكذا ضيق المصالح وصغر المستشفيات ثم سوء تسيير جامعة عبد المالك السعدي لكلية الطب التي تظل إلى حدود الساعة وهمية على حد تعبيرهم ثم مشكل الاكتظاظ المحتمل السنة المقبلة مع قدوم دفعتين من الأطباء الداخليين والمقيمين ودفعة ثانية من الأطباء الخارجيين في ظل محدودية المرضى.