الفضاءات التاريخية ودورها في تعزيز السياحة المستدامة .. عنوان يوم دراسي بالعرائش

متابعة/شمال7

أقام مجلس جماعة العرائش صباح الخميس 13 دجنبر 2018 يوما دراسيا حول “الفضاءات التاريخية ودورها في تعزيز السياحة المستدامة نموذج الفضاء التاريخي للسوق الصغير” وذلك بساحة الفضاء التاريخي لفندق زلجو بالعرائش.

Multi-level cooperation for resilient development: putting the Water-Energy-Food-Ecosystems Nexus into action

اليوم الدراسي جاء في إطار برنامج التنمية المحلية للجماعات والتعاون المتبادل بين المغرب و الوكالة الأندلسية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AACID) والصندوق الأندلسي للجماعات من أجل التضامن الدولي (FAMSI) التي فتحت تعاونا مماثلا مع كل من تونس وموريطانيا والسينيغال، وكذلك تبعا للمحور الذي تشتغل عليه بتعاون مع جماعة العرائش ووكالة التنمية المحلية المتعلق بقطاع السياحة المستدامة.
في هذا السياق حضر اليوم الدراسي الذي يهدف إلى تسليط الضوء على القيمة الاستراتيجية للفضاءات التاريخية والتراثية لتعزيز التنمية السياحية بالعرائش كل من باشا مدينة العرائش و بعض نواب رئيس جماعة العرائش ومدير وكالة التنمية المحلية بالعرائش وعميد الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش وممثلين عن كل الشركاء في برنامج التنمية المحلية للجماعات وآخرون.
كما عرف اليوم الدراسي مجموعة من التدخلات والعروض صبت كلها في مجال تعزيز آليات التسويق السياحي لمدينة العرائش باعتبارها من الحواضر المغربية التي يؤهلها زخمها التاريخي في تعزيز التراث الثقافي لتكون قاطرة في الدفع بتطور وتقدم القطاع السياحي بها وما يتبعه من تنشيط لقطاع الصناعة التقليدية وغيرها من القطاعات، وبالموازاة مع اليوم الدراسي كان هناك معرضا توثيقيا يعرف بالقيمية التاريخية والتراثية التي تزخر بها مدينة العرائش في شتى القطاعات.
يشار إلى أن (فندق زلجو) الذي احتضن هذا اليوم الدراسي، سيحتضن في الأيام المقبلة معرضا تجاريا في إطار الأيام الثقافية والفنية والتجارية.
هذا الفندق الذي أسس سنة (1769-1770م) تم إعادة ترميمه من طرف وزارة الأوقاف هذه السنة و يعد من أبرز الأماكن السياحية بالعرائش.
يذكر أنه على هامش اليوم الدراسي تم تكريم بعض الصناع التقليديين من الذين لا يزالون متشبثين بمهنهم التراثية على الرغم من الاكراهات الاجتماعية والاقتصادية التي يعانون منها وذلك من أجل تشجيعهم وتحفيزهم على توريثها للأجيال الصاعدة.

Multi-level cooperation for resilient development: putting the Water-Energy-Food-Ecosystems Nexus into action

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.