من المرتقب أن تختفي قنينات الغاز، بداية شهر يناير المقبل، من الأسواق المغربية، وذلك بسبب الإضراب الذي أعلنه موزعو الغاز في المغرب.
Multi-level cooperation for resilient development: putting the Water-Energy-Food-Ecosystems Nexus into action
وكشفت الجمعية المغربية لمستودعي الغاز السائل في المغرب، التي تضم مهنيي القطاع، أن ما دفعها إلى خوض الإضراب، هو سياسة الآذان الصماء، التي ينهجها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وعبد العزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، في التعامل مع الملف المطلبي، الذي تقدموا به منذ سنوات.
و يذكر أن موزعو الغاز هددوا، أيضا، بتمديد الإضراب إذا لم تستجب الحكومة لمضامين الملف المطلبي، خصوصا أن من أبرز عوارضه، مشكل تضمين رقم ضريبة “الباتنتا” للفواتير، التي يؤديها أصحاب المحلات التجارية، ما يسبب نقصا في مداخيل موزعي الغاز عبر المغرب.