وتابع، “نحن متطوعون وليست لنا أسهم ولا شركات، ولا نتقاضى أجرا على ما نقوم به ونصرف من جيوبنا و من قوت أولادنا من أجل هذا، و أرفض أن يزايد علينا أحد لا في خبرتنا و لا في وطنيتنا و لا تواصلنا و لا شجاعتنا، فنحن نفعل ما نقول كلما نأمن به و نوصي به و لم نتخبط و نغير قط في مواقفنا من اللقاح و التلقيح كالبعض الذي يركمج و يركب على كل الموجات، أتمنى أن تكون الرسالة وصلت لمن تهمه أو تهمها الأمر”.
وفي هذا الإطار، أعلن البروفيسور في تدوينته عن تشكيل لقاءات مفتوحة على شاكلة “لقاءات تاون هول” (Town hall meetings)، لاستهداف الشباب المترددين على قناة “يو راديو” للتواصل و الإقناع، موجها دعوته أيضا “لتلك الأحزاب و الجمعيات” التي تطالب بالمعلومة، مشيرا إلى أنهم رهن الأشارة متى و أينما أردتم من أجل نقاش هادئ و هادف و “لكن بدون مزايدات ولا انزلاقات لفظية”.