تفاجئ العديد من أرباب المقاهي والمطاعم بطنجة، بالمراجعة الضريبية التي اعتبروها ظالمة و غير عادلة في حقهم من لدن المجلس الجماعي لعاصمة البوغاز، إذ يحدد الموظف الجبائي من تلقاء ذاته قيمة ضريبة المشروبات، دون أن يكلف نفسه عناء التنقل إلى المحلات، و عدم استحضار بكون النشاط التجاري معرض دوما للربح والخسارة، لاسيما مع المنافسة القوية في القطاع، بحكم منح الرخص لمحلات بجانب بعضها البعض، فتوزعت معها الزبناء، الشيء الذي أدى إلى تراجع المبيعات، والدخل المهني.
وقد طالب المهنيون المجتمعون بمقر الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بطنجة، يوم الاثنين 17 دجنبر 2018، بمراعاة وجود مسافة معينة، على غرار ما هو معمول به في الترخيص للصيدليات وغيرها، لاسيما مع الأزمة الاقتصادية التي تعرفها عاصمة البوغاز، في الفترة الأخيرة، إذ أصبح العديد من المواطنين يفضلون الجلوس في الفضاءات العامة.
ومن جهته، أكد حسن جرجور، الكاتب الإقليمي لطنجة أصيلة، والمنسق الجهوي بالشمال، للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن السياسة الجبائية الغير العادلة المفروضة على العديد من المقاهي والمطاعم، دفعتهم للإغلاق بسبب الإفلاس أو الاستثمار في قطاع آخر مربح، وأقل عرضة للخسائر، مقترحا على المجلس الجماعي لطنجة، التعامل وفق شراكة مبنية على التفاهم لحل جل المشاكل العالقة.
