السلطات البلجيكية تحتجز ابنة ناشط ضد التطبيع بمطار “شارل لوروا”.. والأسباب غائبة

متابعة: شمال 7

قال الناشط أحمد ويحمان أن الشرطة البلجيكية احتجزت أمس الأحد 23 دجنبر الجاري ابنته المدعوة “سناء محيدلي ويحمان” وهي إطار عالي ومهندسة دولة بالمكتب الشريف للفوسفاط OCP، لـ “أسباب مجهولة وغامضة” و ذلك بمجرد نزولها في مطار “شارل لوروا” من الطائرة القادمة من مطار مراكش المنارة، حيث تم احتجازها من طرف الشرطة البلجيكية دون “أسباب تستدعي ذلك”.

وأضاف رئيبس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في تدوينة على حسابه في ” الفيسبوك “، ” هنا لا بد أن أشير إلى أن سفر ابنتي يستوفي كل الشروط القانونية والإدارية، و أنها تتوفر على جواز سفر لم تنقض مدة صلاحيته وتذكرة سفر وتأشيرة شينغن من مصالح سفارة بلجيكا بالمغرب، كما “تتوفر على مبلغ مالي من العملة الصعبة (الأورو) تكفيها لبرنامج استجمامها وزيارة خالتها بمدينة (Dynan) جنوب بلجيكا”.

وأردف ذات المتحدث، ” أن خالة ابنتي وزوجها البلجيكي وابنيهما الصغير كان بالمطار لاستقبالها و”عند علمهما باحتجازها تدخلا لدى الأمن البلجيكي للاحتجاج ضد هذا القرار التعسفي، إلا أن ذلك لم ينفع مع تعنت سلطات أمن مطار شارل لوروا”، مضيفا ” ….و ما يزيد الأمر غموضا هو إقدام شرطة المطار على سحب الهاتف من إبنتي المهندسة الشابة وتهديدها بقضاء عطلتها كلها في الاحتجاز إذا لم توقع على وثيقة تؤكد فيها انها تلتزم بعدم تكليف محام للدفاع عنها”، وهو ما رفضته إبنتي المحتجزة، على حد تعبيرهم.

وزاد ويحمان ” هذا و إنني اعلن تكليفي لأحد المحامين المشهورين ببلجيكا بالدفاع عن المهاجرين والممارسات العنصرية ضدهم ” مشيرا بالقول  أن ” عنصرا من الشرطة البلجيكية وفي إجابة عن سؤالي ما إذا يمكن اعتبار ابنتي في حالة اعتقال وما هي التهمة الموجهة ضدها، رد في اتصال هاتفي: “إنها في أمان وهي جالسة في مكتب به مقاعد، ولن تخرج من هنا قبل يوم 27 من دجنبر الجاري وتم قطع الخط”.

وختم المتحدث نفسه تدوينته بالقول، ” و بحسب ” خبير قانوني يقيم في بلجيكا تواصلت معه، فإن ما يثير الغضب و الاستغراب الشديدين هم أن الحجز لهذه المدة لا يتم إلا في حق من وجهت له تهمة الإرهاب بخلفية أمنية “.

Loading...