كشفت مصادر إعلامية محلية، على أن الشخص الذي تم توقيفه ليلة الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة 2019، بمراكش وهو متنكر في شكل امرأة بعد ارتكابه حادثة سير بشارع الحسن الثاني، سبق وأن اشتغل ضمن ضباط الصف بتجريدة القوات المسلحة الملكي، و اشتغل ممرضاً بالمستشفى العسكري لمدينة كلميم قبل أن يتم تنقيله للاشتغال بالمستشفى العسكري ابن سينا بمراكش سنة2011.
وأضافت ذات المصادرعلى أن الموقوف المزداد بمدينة خريبكة، عمل بالمستشفى العسكري ابن سينا ثلاث سنوات، قبل أن يتم اكتشاف شذوذه الجنسي، حينها قررت القيادة العليا للقوات المسحلة الملكية طرده من صفوفها سنة 2014، حسب القوانين العسكرية الجاري بها العمل والرافضة لمثل هذه التصرفات ضمن عناصرها. وفور طرد المعني بالأمر من صفوف القوات المسلحة الملكية لجأ الموقوف إلى الاشتغال بمصحة خاصة بمدينة مراكش حيث مقر إقامته.
وفي ذات السياق، تكذب صفحة الممرض المغربي ما تم تداوله على نطاق بعض المواقع الالكترونية و الصفحات الفيسبوكية بخصوص الشخص الذي تم اعتقاله ليلة رأس السنة بعد ارتباكه حادثة سير بمراكش و هو متخفي في زي نسائي، بكونه ممرضا بأحد المستشفيات المدينة، و تؤكد للرأي العام الصحي و الوطني ان هذا الرجل المعني موظف استقبال بأحد المصحات الخاصة بمراكش و ليس له اي صلة بالممرضين لا من قريب و لا من بعيد…