متابعة/اسماء زروق
تستعد الحكومة المحلية بسبتة المحتلة، إلى إعتماد إجراءات جديدة تحدد العلاقة بين الخادمات المغربيات في البيوت ومشغليهم .
وتهدف هذه الإجراءات، إلى فرض اعتماد عقود تشغيل للخادمات المغربيات بعد أن ارتفع عدد الخادمات خلال السنة الماضية 1314 عقد عمل، إضافة إلى تسجيل 190 امرأة في هذا العمل خلال 2017.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فإنه قد سجل ارتفاع في أرقام العقود المسجلة، إذ منذ انطلاق يناير الجاري تم تسجيل أكثر من 500 عقد عمل، بأجور تتراوح ما بين 20 إلى 40 أورو في اليوم.
وسيساعد الإجراء الجديد النساء المغربيات المشتغلات في البيوت من دخول سبتة المحتلة بشكل مرن، في ظل تشديد السلطات الإسبانية على الدخول إلى سبتة إلا للحاصلين عن التأشيرة أو أوراق العمل الرسمية بالثغر المحتل.
وعقدت الحكومة المحلية لسبتة، يوم الجمعة الماضي، اجتماعا مع السلطات المغربية من أجل التباحث وتحديد أوقات معينة سيسمح خلالها لممتهني التهريب المعيشي والعاملات بالبيوت ممن لا تتوفرن على عقود بالمرور عبر المعبر الحدودي لسبتة “تارخال” من أجل تجاوز المشاكل التي تحدث جراء عدم تنظيم المرور عبر هذا المعبر.
واتفق الطرفان على إحداث جدول عام للمواعيد، خلال الفترة ما بين يناير الجاري حتى أبريل المقبل، وهو الجدول الذي سيتم تغييره خلال فصل الصيف، نظرا لكون
تلك الفترة تعرف رواجا مهما.