عاد التوثر من جديد بين علاقة سكان طنجة بشركة أمانديس، المفوض لها تدبير قطاع الكهرباء والماء الصالح للشرب وتطهير السائل، على إثر عودة الفواتير إلى الاشتعال مجددا بعد تسجيل عشرات الحالات لفواتير تحمل أرقاما خيالية وأخرى بها مبالغ ثقيلة لا تطيقها غالبية الأسر ذات الدخل المحدود.
Multi-level cooperation for resilient development: putting the Water-Energy-Food-Ecosystems Nexus into action
وحسب شهادات المواطنين المتضررين، فإنه يوجد تفاوت الكبير بين مبالغ الاستهلاك المفوترة من قبل الشركة الفرنسية وبين حقيقة استهلاكهم، ويضيف المشتكون أن حجم استهلاكهم للماء والكهرباء لم تتغير منذ سنوات، فيما مبالغ الفواتير ارتفعت بشكل كبير جدا متجاوزة نسبة 50 بالمائة من مبالغ فواتيرهم السابقة والمعتادة.
وتنذر هذه الحالات، التي ما فتئت تتكرر، وفق مصادر جمعوية بطنجة، بعودة سلسلة الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها المدينة على فترات ضد شركة “أمانديس”، والتي عرفت نجاحا منقطع النظير وتناقلها الإعلام الوطني والدولي لتميزها الحضاري وانضباط المحتجين وسلمتيهم.