وعود واهية.. مستشفى سانية الرمل بدون “سكانير” وساكنة تطوان تعاني

متابعة: عادل الورياغلي الطويل

أكدت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية مريمة بوجمعة على أن ساكنة مدينة تطوان تعاني بعد العطل الذي أصاب ماسح ضوئي طبي بمستشفى سانية الرمل منذ أسابيع.

Multi-level cooperation for resilient development: putting the Water-Energy-Food-Ecosystems Nexus into action

وقالت بوجمعة في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك “، أنه بعد تأكيد المدير الجهوي للصحة في اللقاء الذي جمعهم به رفقة المدراء الإقليميين للصحة ، منذ أسابيع على أن المستشفى الجهوي سانية الرمل ستعزز تجهيزاته بجهاز الرنين المغناطيسي IRM, و الماسح الضوئي الطبي SCANNER من الجيل الجديد، أصبح مستشفى سانية الرمل بدون ماسح ضوئي طبي بعد أن أصابه العطل منذ أسابيع، وهو الأمر الذي خلق عنتا شديدا للمواطنين و الأطباء على السواء.

وأشارت ذات البرلمانية أنه قد تم لفت أنظار وزير الصحة يوم السبت المنصرم أثناء اللقاء الذي نظمه رئيس الحكومة بالجهة، و كذا أنظار المدير الجهوي للصحة لخطورة هذا المشكل، حيث أكد المدير الجهوي على أن المستشفى سيتلقى يوم الإثنين الجزء من الجهاز المسبب للعطب على أساس بدء الاشتغال في غضون يوم الأربعاء، غير أنه لا زال المستشفى بدون ماسح ضوئي طبي بعد أن زارته اليوم الأربعاء ولم  تتلقى من المستشفى أي جواب غير ” سنعمل على إصلاحه في القريب العاجل”.

كما أشارت مريمة بوجمعة أن المواطنين خاصة الذي يوجدون في حالات مستعجلة لا زالوا يقصدون مستشفى محمد السادس بالمضيق، حيث تتحدث أنباء عن الضغط الشديد على الجهاز وكذلك على الطبيبة الوحيدة المشرفة عليه.

وختمت البرلمانية تدوينتها بالقول أنه ” بعدما كنا ننتظر تعزيز الموارد البشرية بالمستشفى اثر نزيف المغادرة، الذي يهدد بشل مجموعة من الاقسام، تسبب عطل جهاز SCANNER في شل خدمات اخرى، و امام استمرار هذا النزيف الذي سيعرف مغادرة 32 من الاطر الصحية منهم 21 ممرض و 11 طبيب خلال سنة 2019، نرجو ان تعطى الاهمية اللازمة لهذا المستشفى الجهوي عند توزيع حصص المستشفيات بالجهة من الاطر الطبية من ممرضين و اطباء متخصصين “.

Multi-level cooperation for resilient development: putting the Water-Energy-Food-Ecosystems Nexus into action

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.