كشف تقرير أصدرته حركة الشباب الأخضر بالقصر الكبير، عن استمرار عملية إفراغ النفايات في المطرح العمومي غير المراقب بالصنادلة، قبل أن يشدد على ضرورة التسريع بإعادة تأهيل هذا المطرح وضرورة إغلاقه بالنظر لعواقبه الوخيمة.
ويستقبل المطرح الذي بدأ استغلاله من طرف جماعة القصر الكبير منذ سنوات، كميات متفاوتة من النفايات بشكل “فوضوي”، وهو ما رفع المساحة الإجمالية للمطرح “لتتجاوز حاليا 7 هكتارات”.
وأكد التقرير أنه تبين من خلال “معاينة ميدانية للمطرح” استمرار رمي النفايات والاقتصار على تكديسها فوق بعضها البعض، في مقابل اللجوء إلى حرقها كأسلوب للتخلص منها، رغم من أن عملية إحراق النفايات تنطوي على العديد من المخاطر، على غرار انبعاث المواد السامة ( من قبيل الملوثات العضوية الثابتة كالديوكسين) والتي تتشتت في الهواء ثم ينتهي بها الأمر في التربة والمياه.
وقد حذر التقرير من خطر المطرح على الساكنة والبيئة على حد سواء، بسبب تراكم النفايات الغير منزلية دون فرز أو عزل بالرغم من توفر المغرب على ترسانة قانونية مهمة خاصة بها، والتي تلزم الوحدات الصحية والصيدلية والصناعية بالتعاقد مع شركات تدبير مختصة في النفايات غير المنزلية والمماثلة لها، والتي باتت تشكل تهديدا خطيرا بالنسبة للإنسان والبيئة في المنطقة.