متابعة: عادل الورياغلي الطويل
يعيش مركز جماعة كتامة اقليم الحسيمة وضعية هشة على مستوى عدة مجالات من ضمنها البنية التحتية فضلا عن الوضع الذي يوجد عليه السوق الأسبوعي بالجماعة الذي يعود لحقبة الاستعمار على حد تعبير أحد الفاعلين الجمعويين.
وفي هذا السياق، قال الناشط الجمعوي عبد المجيد احارز أن جماعة كتامة يسيرها حزب الجرار – الأصالة والمعاصرة – للمرة الثانية على التوالي ” دون إنجاز أي شيئ بالمركز “، حيث أشار إلى أن ” سوق السمك تم إنجازه منذ سنوات ولم يفتح أبوابه إلى حدود الآن شأنه شأن وحدة للتكوين التي شيدت كذلك منذ سنوات ولازالت مغلقة مما يعني أن المجلس الجماعي بكتامة عاجز عن تسيير وتدبير الأمور “.
احارز لفت أيضا إلى أن تحركات عدد من الشباب والفاعلين بمركز كتامة أسفرت عنها بداية الأشغال في إنجاز ملعب للقرب وسط السوق الأسبوعي حيث يعتبر المتنفس الوحيد لشباب كتامة.