متابعة: عادل الورياغلي الطويل
بعد استقالة رئيس الفريق سمير بومسعود التي أثارت جدلا واسعا، قدم أعضاء المكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم استقالة جماعية من تسيير الفريق.
وحسب وثيقة الإستقالة، فإن أعضاء المكتب المسير اتخذوا هذا القرار بسبب تناقض الرئيس في أسباب استقالته وتذبذبه بين حالته الصحية والأسباب الخرافية التي رفض البوح بها، ووضع حد للدعاية المغرضة التي تدعي أننا نعرقل عمله ونرد عليه بالانسحاب القانوني ما دام الإنسحاب يخدم مصلحة الفريق.
كما جاء قرار الاستقالة وفق ذات الوثيقة، بسبب الافتراء بعرقلة عمل الرئيس في ضرب من العبث على حد قولهم، باعتبار أن هذا الأخير يتمتع بجميع صلاحياته ويعتبر المخاطب القانوني للجمعية مع المؤسسات خاصة الجامعة الملكية والساهر على حسن تسيير الجمعية والآمر بصرف ماليتها إلا إذا تعلق الأمر ببعض القرارات الزجرية التي تكون على وجه الاستعجال والتي تهم الفريق ويسري عليها قانون الانضباط الداخلي.
وأضاف الأعضاء المتقدمون بالاستقالة أنه لا يمكن الاستمرار في الجمعية ورئيسها لا يعير أدنى اهتمام للسير الاعتيادي والروتيني لفريقنا بمختلف فئاته ولا يحرك قيد أنملة لتدبير شؤون الفريق الضرورية حيث غادر الحسيمة يوما واحدا قبل سفر الفريق الأول إلى الرباط لمواجهة الجيش الملكي ولن يعود إلا بعض أسابيع حسب تدوينته الأخيرة ولم يكترث من خلالها للوضع الحالي واقتصر على التفرج من بعيد على سقوط الفريق المحتوم جراء غيابه، فضلا عن رفض فريق الأمل إجراء مباراته بسبب عدم وفاء الرئيس بوعوده التي قطعها لهم في اجتماع سابق.
كما شكر هؤلاء عامل الإقليم فريد شوراق للمجهودات التي قام بها من أجل تجاوز الفريق للوضعية الحرجة التي يعيشها وكذا مواجهته للتدبير اللوجيستيكي خلال المباراة الأخيرة للفريق.