متابعة: شمال 7
سجل التنسيق الميداني للقوى الديمقراطية التقدمية مشرع بلقصيري نقصا حادا في الموارد البشرية وغياب المستلزمات الضرورية لعلاج أبسط الحالات المرضية، كـ: ( الولادات وأجهزة الكشف، الأوكسجين، الأدوية، الأسرة…)، في وقت هناك ارتفاع لنسب المصابين بأمراض الكلي، ضعف التنفس بسبب ضعف جودة الماء الصالح للشرب، واستعمال مياه الآبار غير المعقمة.
وأشار ذات التنسيق الذي يضم هيئات سياسية ونقابية وجمعوية إلى اتفاقية التطهير السائل واصفا إياها بـ ” المشؤومة ” فضلا عن اعتبارها ” جريمة في حق الساكنة ” بسبب تحديد قيمة التسعيرة فيما يناهز 33% من تكلفة الأداء، مقارنة مع تحديد قيمة التسعيرة في مدن أخرى، والتي لا تتعدى 0% وعدم التزام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والشركة المستفيدة من الصفقة بدفتر التحملات.
وأعلن الهيئات ذاتها تنديدها باستمرار الوضع الكارثي لخدمات المركز الصحي والتعاطي اللامسؤول للجهات الوصية مع مطالب الساكنة محملا المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع من توتر واحتقان إلى الجهات المسؤولة ومطالبا في ذات السياق بتوفير مستشفى محلي متعدد الاختصاصات يتسع لتطلعات الساكنة بالمدينة وروافدها.