أصدرت جمعية المحافظة على المقابر الإسلامية بمدينة مرتيل، بلاغا تطرقت من خلاله لإجتماع مطول لها تمت خلاله مناقشة مجموعة من النقاط والمشاكل المالية التي تعاني منها منذ فترة، والتي تكاثرت في السنتين الأخيرتين، مما كان له بالغ الأثر السلبي على مردودية الجمعية، خاصة وأنها وصلت لمكانة كبيرة ومرموقة جعلها تحقق إنجاز أجمل مقبرة اسلامية على الصعيد الوطني.
متابعة: ياسر بن هلال
ووفق نفس البلاغ الذي يتوفر موقع “شمال7” على نسخة منه، فقد تطرق الإجتماع لمجموعة من النقاط، أهمها توقف الدعم العمومي نظرا لكونها لم تتوصل بأي دعم مالي من قبل المجلس البلدي لمرتيل أو من مجلس الجهة منذ سنة 2014، وهو ذات الأمر الذي تعاني منه باقي المؤسسات الأخرى.
وذكر البلاغ أن مصاريف تدبير مقبرتي احريق وجامع تسييست والحفاظ على وتيرة إشتغالهما يتطلب 18 ألف درهم شهريا لتغطية هاتين المعلمتين، مما يجعلها غير قادرة على توفير هذه الموارد من ماليتها الخاصة.
وقد خلص الإجتماع إلى أن الجمعية إذا استمرت على هذا المنوال فإنها ستكون مضطرة قريبا إلى تسليم المقبرة للجماعة الحضرية لمدينة مرتيل للإشراف عليهما، وهو القرار الذي رأته الجمعية أنه من الضروري تبليغه للساكنة المعنية.