متابعة: عادل الورياغلي الطويل
سجلت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطنجة أصيلة خلال جلسات دورة المجلس الجماعي لطنجة الأخيرة محاولة بئيسة لبعض المحسوبين على جمعيات المجتمع المدني من خلال تجييش عناصر تحمل يافطات جمعوية بشكل مخل عمدت إلى تعطيل عمل المؤسسات المنتخبة أو توظيف بعض الحالات الاجتماعية بملفات تدبيرية في سياق خاطئ وبأسلوب سياسوي ضيق بهدف تحقيق مكاسب سياسية بعيدة عن أدور المجلس المنتخب.
وعبرت الكتابة الإقليمية للحزب عن تقديرها الكبير للدور الايجابي والنوعي لوسائل الاعلام بالمدينة وحرصها على التفاعل المستمر مع أطوار دورتي المجلس قياما بأدوارها في تنوير الرأي العام ونقل المعلومة بمهنية وموضوعية رغم بعض الاستثناءات الشاردة غير المهنية المحدودة جدا، منوهة بالإستنكار الواسع الذي عبرت عنه مختلف الفعاليات السياسية و المدنية والإعلامية و عموم المتتبعين بالمدينة لما تعرض له عمدة المدينة من تهجم و إساءة بالغة من طرف أحد الحضور وتعبيرهم عن التضامن اللامشروط معه ضد هذا السلوك الفج.
ودعا حزب العدالة والتنمية بطنجة أصيلة كل الفاعلين بالمدينة إلى حفظ حق المؤسسات المنتخبة ومكانتها ورمزيتها في وجدان الساكنة والممثلة لها والمدافعة عن قضاياها الأساسية، مطالبا الأطراف السياسية المشكلة للمجلس الجماعي بالمساهمة الإيجابية في توفير الأجواء اللائقة في سير أشغاله واعتماد الوضوح اللازم في التموقع السياسي الذي ارتضاه كل فاعل لنفسه، و إلى سلوك ممارسة مسؤولة تعتمد الاستقلالية والنزاهة المطلوبتين عند إبداء الراي والموقف السياسيين معبرة عن قناعة ذاتية دون الخضوع لأية أجندات قد تستهدف المجلس في وجوده وأهدافه المشروعة بما يسهم في تعزيز الثقة بالمؤسسات المنتخبة.
كما أكد ” مصباح طنجة أصيلة ” على ما أسماه بـ ” المنهج الطوعي الذي اختاره حزب العدالة والتنمية بطنجة أصيلة في تبني مبدأ الاشراك في التدبير الجماعي رغم حصوله على الاغلبية المطلقة في انتخابات 04 شتنبر 2015، ومطالبته الأطراف السياسية المعنية بعملية الاشراك السياسي في التدبير الجماعي بالقيام بنقد ذاتي ومراجعات حقيقية تعيد الاعتبار لمصداقية نفس الاشراك مراعاة لمتطلبات حكامة التدبير الجماعي “.
وأعلن ” البيجيدي ” في ختام بلاغه عن إستمراره في ترسيخ مبدأ التشاركية في تدبير قضايا الجماعة مع مختلف الفاعلين ترجمة للنصوص القانونية والتنظيمية المعتمدتين وتنزيلا لتوجهات الحزب الواضحة الداعية لنهج الأفق التشاركي حالا و مستقبلا.