دعا التكتل الجمعوي بطنجة الكبرى في بيان له حول محاولة إعدام حدائق المندوبية، إلى عدم توظيف مشروع طنجة الكبرى، مشجبا القضاء على المناطق الخضراء بمدينة طنجة ومعولا لتشويه وجهها الحضاري والتاريخي.
متابعة: ياسر بن هلال
وكما أكد التكتل على أن الإنتكاسة التي تعرفها اليوم حدائق المندوبية التاريخية هي نتيجة لعدم ترتيب عدد كبير من ماَثر المدينة تراثا وطنيا، مذكرا أن موقع مشروع المراَب تحت أرضي كان مقررا إنجازه، حسب الدراسة التقنية المعدة من طرف المجلس البلدي في الفترة مابين 1997 و2003، في ساحة 9أبريل، وأن طلبات العروض التي وجهت للشركات في إطار مشروع طنجة الكبرى كانت تهم أيضا موقع 9أبريل.
ونبه ذات المصدر، إلى الإعتداء على المعالم الأثرية لمدينة طنجة من قبيل، إنجاز محطة للقطار المعلق في سور معكازين المصنف تراثا وطنيا منذ سنة 1947، والتأهيل الغير الموفق لفيلا هاريس وإعدام حدائق المندوبية، سيحرم المدينة إلى الأبد من تصنيفها تراثا عالميا من قبل اليونيسكو.
ويراهن التكتل الجمعوي على غيرة مسؤولي مدينة طنجة ومنتخبيها وساكنتها ومثقفيها وفعاليات المجتمع المدني بها للحفاظ على حدائق المندوبية وترتيبها وتثمينها.