بعد “البام”.. الفريق الإستقلالي يسائل وزير الأوقاف بخصوص حدائق المندوبية ومقبرة بوعراقية بطنجة

متابعة: ياسر بن هلال

بعثت رفيعة المنصوري العضوة في الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابيا لرئيس مجلس النواب يخص ملف حدائق المندوبية ومقبرة بوعراقية المتواجدة بمدينة طنجة.

وذكرت المنصوري في السؤال أن الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية يتابع مستجدات موضوع حدائق المندوبية ومقبرة بوعراقية بطنجة، والجدل الذي يثيره بين ساكنة مدينة طنجة من جهة، وشركة “صوماجيك بارك”، وجماعة طنجة من جهة أخرى، المتعلق ببناء مرآب تحت أرضي لركن السيارات، ضمن مشروع طنجة الكبرى، فوق منطقة أثرية وسياحية مشهورة بالزيارات اليومية للسياح الأجانب والمغاربة بحدائق المندوبية المتضمنة لملحق مقبرة بوعراقية الموقوفة حبسا منذ مئات السنين.
كما ذكرت ذات المتحدثة أن هذه المقبرة تتضمن مقابر شهداء انتفاضة طنجة التاريخية، ليوم 30 مارس 1952، ضد المستعمر والمحادية لساحة 9 أبريل والتي شهدت الخطاب التاريخي لجلالة الملك المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، بمنطقة السوق البراني الشهيرة بمنطقة طنجة، مضيفة أنه أمام هذا الإستياء العميق، الذي عبرت عنه ساكنة مدينة طنجة، وكافة الفعاليات السياسية والحقوقية والجمعوية بالمدينة، وتبعا للبيان الإستنكاري لحزب الإستقلال بطنجة أصيلة الصادر بتاريخ 5 مارس 2019، فقد طرحت المنصوري سؤالا لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، يخص تأثير تسييج حديقة المندوبية بطنجة، لبناء مشروع مراَب تحت أرضي فوق الوعاء العقاري الوقوف حبسا، على هذه المعلمة التاريخية والثقافية والمتضمنة لماَثر تاريخية ثمينة، ولمقابر مشاهير العلماء المسيحيين من عهد الحماية ولأشجار معمرة منذ مئات السنين.
هذا وقد تم طرح تساؤل حول التدابير المزمع اتخاذها للحفاظ على هذا الموروث وضمان الحفاظ عليه، وخاصة عبر تغيير موقع المشروع، حفاظا على حرمة تلك الماَثر وصيانة جمالية تلك المنطقة الخضراء المتنفس الوحيد لساكنة المدينة العتيقة لطنجة.

 

Multi-level cooperation for resilient development: putting the Water-Energy-Food-Ecosystems Nexus into action

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.