جمعية الأزرق الطنجي ترد على منتقديها وتتهم رئيس طنجاوي بعرقلة سير أشغال التيفو

متابعة: ياسر بن هلال

ردت جمعية الأزرق الطنجي على كل ماراج في بلاغ لها بخصوص التيفو الذي أثث مدرجات مركب ابن بطوطة الكبير، قبل انطلاق مباراة المنتخب الوطني أمام المنتخب الأرجنتيني، حيث قالت أن التحضيرات إنطلقت قبل أسبوع وبعد الإنتهاء من الإشتغال على مضمون التيفو قاموا بالجلوس مع الفدرالية التابعة للجامعة لكرة القدم، لدراسة مجموعة من النقاط تهم التيفو.

ووفق ذات البلاغ فإن الجمعية تفاجأت يوم الأحد الماضي صباحا بعدم السماح لهم بدخول المركب لأسباب قالوا بأنها مجهولة، وبعد أخذ ورد وافق المسؤولون على الملعب السماح لهم بالدخول ليلا، غير أن هذا الدخول رافقه انقطاع متكرر في الكهرباء داخل الملعب مما صعب المهمة عليهم، لكن هذه العراقيل جعلتهم يصرون على تثبيث التيفو في المدرجات لمدة يومين متتاليين، ليتفاجئوا بعدها بعدم السماح لهم بالدخول إلى الملعب من أجل تفقد الأمور ووضع اللمسات الأخيرة إلا بعد دخول الجماهير، ليكتشفوا بعدها أن بعض البلاستيك تم اقتلاعه من الكراسي، مما أثار غضب جميع الأعضاء، محملة المسؤولية للجنة المنظمة للمباراة.

وقد استغربت الجمعية من تصرف شخص مسؤول لم تذكر اسمه، حيث قامت بالإتصال به والتأكيد عليه من أجل عدم توزيعه أي شيء إلا أن هذا الرئيس الطنجاوي كما سمته، قام بخلف وعده وتوزيع رايات المغرب بهدف لا يملكون أي جواب عليه، ومع كل هذه العراقيل والتعسفات والأجواء المناخية الغير مساعدة والتي كاد أن يلغى التيفو بسببها استطاعت الجمعية من خلال أعضائها تشريف الجمهور الطنجي من خلال التيفو الذي شاهده الجميع.

وذكرت الجمعية في ذات البلاغ أن الهدف من التيفو هو التعبير عن ترحيبهم بالمنتخب الوطني في مدينة طنجة، وهي المدينة التي لطالما رحبت بجميع ضيوفها، على الرغم من وجود مجموعة من العقول الضعيفة التي دائما ماتصطاد في الماء العكر على حد قولهم من خلال التقليل من أي حدث يقع في المدينة، ومن أجل ذلك قاموا برفع راية المغرب، مؤكدين من خلالها لكل من يشكك في وطنية واعتزاز وافتخار الطنجيين بالمغرب، معتبرين أن حب الوطن ليس حكرا فقط على وسط المغرب وإنما هو حب يشاركه جميع المغاربة، شاكرة كل الجماهير التي ساهمت في إنجاح هذا النشاط.

 

Loading...