متابعة: ياسر بن هلال
أقرت الكتابة الإقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي بالحسيمة في بيان لها أن موقف الكاتب الأول للحزب في خرجته الإعلامية لا تلزم اتحاديي الحسيمة في شيء، بل يعبر عن موقفه الشخصي في غياب أية رؤية واضحة له وفاحصة ومتتبعة لمجريات الأحداث وسيرورة الحراك بالريف.
كما اعتبرت كتابة حزب الوردة أن تصريحات لشكر الأخيرة حول الحراك كانت متناقضة تماما مع البيان الختامي للمؤتمر الوطني العاشر للحزب المنعقد في مايو 2017 ببوزنيقة، والذي أشار بالوضوح التام إلى موقف الحزب الداعم لمطالب الحراك العادلة والمشروعة.
وأجزمت الكتابة الإقليمية أن موقفه هذا سابقة أولى في تاريخ الحزب الذي دافع ولايزال عن قضايا وهموم الطبقات الشعبية الكادحة من أجل العيش الكريم في حضن عدالة اجتماعية ووطن يتسع للجميع.
كما ذكر نفس المصدر، أن كلامه ينم عن انهزام وإحساس بقرب نهايته السياسية ويريد النيل من أبناء الريف الأبي وإدانة صريحة للمعتقلين قبل أن يقول القضاء كلمته الأخيرة في الوقت الذي يلتمسون فيه اطلاق سراح جميع المعتقلين وعودتهم إلى كنف اسرتهم مؤكدا على أن حدود الإحترام التي تجمعهم به لم تعد قائمة، فعلى حد تعبيرهم حزب الشرفاء والشهداء ومن قدم نفسه فداء في سبيل نصرة هذا الوطن بريئ من كل تصرفاته الإرتجالية والمستبدة التي أساءت للكثير من مناضليهم وأطرهم في كل ربوع الوطن العزيز.
وقد اختتمت الكتابة الاقليمية بيانها بمناشدة كل الضمائر والقوى الحية إلى الإلتفاف حول مطلب تحقيق الإنصاف الإقتصادي والإجتماعي للمنطقة عبر سن سياسات تنموية حكيمة مستدامة ودامجة للشباب، وإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية حراك الريف، معتبرة أنها تحتفظ بحق لنفسها بحق اتخاذ الموقف المناسب إزاء ارتباطها التنظيمي للحزب من عدهم مستقبلا.