متابعة: شمال 7
قال ناصر الزفزافي أحد أبرز معتقلي حراك الريف في لقاء بالمحامية أسماء الوديع أمس الثلاثاء أثناء زيارته بسجن عكاشة بالدار البيضاء بشكل ساخر ” حينما فتحت فمي تلقيت حكما بعشرين سنة ، ولما قمت بخياطته طلبوا مني فتحه من جديد ههههههههه “.
وأوضحت الوديع في تدوينة على حسابها في ” الفيسبوك ” أنها زارت الزفزافي يوم أمس بالسجن حيث كتبت ” جاء كعادته منتصرا على الألم مبتسما رغم أثر الدماء على شفتيه … وقد ختم حديثه بجملة انتزعت مني ابتسامة عريضة :”حينما فتحت فمي تلقيت حكما بعشرين سنة ، ولما قمت بخياطته طلبوا مني فتحه من جديد ههههههههه” يقول ساخرا “.
وأضافت المحامية ذاتها أن الزفزافي أكد لها ” أن الإدارة رفعت فعلا العسكرة عن الجناح ووعدوه بتسليم التقرير الطبي الذي منع منه سابقا و عاد الإتصال بالهاتف لسابق عهده برفع التضييق عن المكالمات “.
يشار إلى ناصر الزفزافي كان قد قام مطلع هذا الأسبوع رفقة المعتقل محمد الحاكي بخياطة فمهما وذلك رفضا لما يسمونه بالتضييق الذي يتعرضون له بالسجن فضلا عن الحكم الاستئنافي الصادر مؤخرا في حقهم والقاضي بتأييد الحكم الإبتدائي.