متابعة: شمال 7
حمل حزب الاتحاد الدستوري بإقليم العرائش كامل المسؤولية لرئيس المجلس الإقليمي على ماجاء في بلاغ لمؤسسته من افتراءات ومحاولة التنكيل من أحد مكونات التحالف.
واستنكر الاتحاد الدستوري بإقليم العرائش ما جاء في البلاغ، معتبرا ما ذكره هذا الأخير ” يخلو من كل الضوابط الشكلية و القانونية، وضربا لميثاق التحالف المبني على أحكام و مقتضيات القانون التنظيمي رقم 112.13 المتعلق بمجالس العمالات و الاقليم المواد 18-19-21- مع احترام مقتضيات المادة 34، مما يعكس استهتارا واللامسوؤلية من أصحاب البلاغ بالمؤسسة الدستورية المنتخبة، ومحاولة للنيل من اطار سياسي له وزنه بالإقليم وأحد مكونات التحالف الحقيقي المسير للمجلس “.
واعتبر الحزب ذاته أن البلاغ كيدي ويخلو من المصداقية ويدخل ضمن المزايدات السياسوية كلعبة قدرة من بعض المكونات السياسية بالإقليم، بعيدة عن التدافع السياسي الذي تسمو فيه روح الأخلاق والرقي بالممارسة السياسية، في محاولة للنيل من مناضلي أعضاء المجلس الاقليمي، مطالبا رئيس المجلس الإقليمي التحلي بالحيادية و الاعتدال وتحري الصدق و الحقيقة وتغليب الرزانة السياسية كلغة الممارسة وليس الإندفاع و التهور من شأنه نسف التحالف وعمل المجلس، و المحافظة على كل مكوناته.
كما أكد حزب الحصان بالعرائش أن استقالة مصطفى خويا من رئاسة لجنة الشؤون المالية والبرمجة هو صونا لمصداقية عمل مناضلي الحزب وتحمله للمسؤولية في حماية المال العام من كل أشكال التلاعبات ومنطق الوزيعة مطالبا بفتح تحقيق من طرف الجهات الرقابية في الموضوع، مستنكرا في السياق ذاته إقحام الموظف و الموظفين في تصفية الحسابات السياسوية، وتعليق فشل تدبير وإجراءات انعقاد الدورة الاستثنائية من أجل ممارسة تلاعبات في البرمجة بمنطق الوزيعة وممارسة الضغط و الإغراءات على باقي أعضاء المجلس، ورؤساء الجماعات القروية.
ولفت هذا المصدر أنه أمام هذا العبث و التهور من بعض المكونات السياسية بالمجلس الاقليمي فأعضاء الحزب بالمكتب المسير للمجلس يملكون كل الصلاحيات القانونية بفك إرتباطهم من هذا التحالف بشكل رسمي حفاظا على كرامتهم ومكانة هيئتهم السياسية التي حاول البعض تشويهها بالإقليم في خرجة إعلامية غير مسؤولة وتفتقر لأدنى شروط الموضوعية و تغليب الحكمة و التبصر و مراعاة صعوبة و تعقيدات المشهد السياسي بالإقليم في بناء التحالفات، مما قد يؤثر على السير العادي للمجلس بما يخدم التنمية والرقي بإقليم العرائش و تطلعات ساكنته وإنتظاراتهم مع حرصه على تغليب الحوار ومصلحة الوطن والإقليم و المواطن.