متابعة: عادل الورياغلي الطويل
وجه الفصيل التشجيعي ” ألترا هيركوليس ” انتقادات لاذعة للمكتب المسير لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم وذلك بعد رفعه رسالتين خلال المباراة الأخيرة للفريق ضد نهضة بركان.
وقالت ” هيركوليس ” عبر صفحتها في ” الفيسبوك “، ” في سيناريو كان متوقعا وسط اللغط و العبط و تضارب المصالح داخل الفريق في موسم كان من المفترض أن ندافع فيه عن لقب حققناه السنة الماضية، مرت 90 دقيقة لمباراة أمس ضد النهضة البركانية كغالب المباريات الأخيرة للفريق، دون محاولات و دون نهج و دون روح، الروح التي كانت الفارق بين فريق السنة الماضية و السنة الحالية، بين مكتب السنة الماضية ومكتب هته السنة، و حتى بين جمهور هته السنة والسنة الماضية.
كما غاب عن هته المباراة، كسابقاتها، جل أعضاء المكتب المسير للفريق سوى من يحضر دائما، و على رأسهم الرئيس، والذي شوهد آخر مرة في ليغانيس، تاركا الفريق لمصيره التعيس “.
كما تساءلت هيركوليس في تدوينة على صفحتها بالقول ” و ذلك كان محتوى الرسالة الثانية التي رفعتها المجموعة، فسؤالنا نعممه للجميع حتى نطلق حملة بحث واسعة لإيجاد الرئيس، فأين الرئيس ؟ أين التحفيزات قبل المباريات، والندوات، والأبواق والكاميرات ؟ أين منح التوقيع للاعبين ؟ لماذا كانت من نصيب البعض القليل فقط ؟ أين سياسة التسيير و رغبة صناعة التاريخ و مسؤولية القرار داخل الفريق ؟ أين اللجنة التأديبية مما يقع في التداريب من سب و شجار بين لاعبين يحميهم أشخاص من المكتب المسير ؟ أين الصحافة التي تغنت بالبطولة و هللت و طبلت و الآن تختفي اختفاء الرئيس من المحيط ؟ أين الوعود بالاستمرار و الكفاح ؟ كفاكم استحمارا للجمهور و كفاكم لعبا بشعار مات عليه إخواننا، أهذا هو المستوى الذي ضحينا من أجله و سهرنا الليالي لتحقيق ما حققناه ؟ أهذا المستوى هو ما زُجّ بسببه إخواننا في السجون بمختلف أرجاء المملكة ؟ “.
وأضاف الفصيل التشجيعي نفسه، ” أجواء المقابلة كانت كشريط سينيمائي كانت اللقطة البارزة به، حيث كانت شارة عمادة الفريق بين هذا و ذاك، بين من لم يرد حملها خوفا من العواقب، ليعطيها للاعب مشكوك في مصداقية حمله لشعار الفريق، فكيف يحمل عمادته ؟ “، مردفا ” المجموعة كانت القاضي الفاصل في ما يخص ما جرى، والرسالة كانت واضحة، مضى وقت التساهل و حان وقت الرحيل لكل من تلاعب بمشاعر جماهير تنقلت و ضحت وماتت من أجل هذا الشعار،
كما تم رفع رسالة أخرى من طرف المجموعة، بنفس المعنى و نفس الاتجاه، فكيف لمكتب مسير أن يكون حاضرا في المناسبات، و غائبا فيما يقع الآن للفريق. فما دوركم دون الصور والندوات والتباهي بمسؤولية، أنتم لا تقومون بها ؟ “.
واسترسلت ” هيركوليس “، ” قلناها و سنقولها مجددا، مهمتكم داخل الفريق انتهت بانتهاء البحث عن مصلحة اتحاد طنجة، استغلال مناصبكم “البعض” أدى بفريقنا للهاوية والعشوائية وهو شيء لن نسمح به ما دام فينا روح، و قلناها و سنعيدها، الخروج نوعان، كان بابه واسعا، أما الآن فهو يضيق، و سيزيد ضيقا حتى تستقر في أعماقكم فكرة أن الفريق، ملك لجمهوره و ليس لأحد “.