متابعة: محمد الحمياني*
شهدت جهة طنجة تطوان الحسيمة منذ بداية شهر رمضان الحالي عدد كبير من حوادث السير، سواء في المناطق الحضرية أو القروية، مخلفة عدد من الضحايا والجرحى منهم الذين يكونون في حالة خطيرة.
وقد قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص جراء هذه الحوادث وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، كانت آخرها حادث خطير مساء يوم السبت المنصرم بطريق أشقار بطنجة ناتج عن اصطدام سيارة من نوع ” مرسيديس ” بسائقي دراجات نارية، مما أودى بحياة شخصين فيما أشارت مصادر إعلامية إلى إرتفاع الحصيلة إلى 3 قتلى في حين نقل إسباني أصيب أيضا في الحادث إلى إحدى المدن الإسبانية من أجل تلقي العلاج.
وتختلف الأسباب المؤدية لهذه الحوادث بإختلاف الظروف، لكنها تعود بالأساس حسب متتبعين إلى عدم إحترام قوانين السير والسياقة مع عدم النوم لفترة كافية خصوصا في شهر رمضان، فيما ترى مصادر أخرى كذلك أن وقوع مثل هذه الحوادث يعود لعدم انتباه السائقين، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وعدم ترك مسافة الأمان، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة ” قف “، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في يسار الطريق، والسير في الاتجاه الممنوع، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأخضر، والتجاوز المعين.
هذا ويؤكد مواطنون على ضرورة تنبيه الراجلين والسائقين كذلك، وخصوصا الدراجات النارية لأخذ الحيطة والحذر اللازمين، واحترام قوانين السير، والنوم الكافي قبل السياقة، حيث أن التهور في الشارع والسرعة تؤديان في الغالب إلى مقتل أشخاص أبرياء، أو إصابة آخرين بإعاقة مدى الحياة.
*صحفي متدرب